- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 110 | ||||
|
قد وقفت علي ما عند فلان، أي فهمته و تبينته. قال الكسائي: يقال: وقفت الدابة و غيرها إذا حبستها- بغير ألف- و هي لغة القرآن، و هو الأفصح، و كذلك وقفت الإرض إذا جعلتها صدقة. و قال ابو عمرو ما سمعت احداً من العرب يقول: أوقفت الشي‌ء بالألف الا أني لو رأيت رجلا بمكان، فقيل له ما أوقفك هاهنا لرأيته حسناً. و أستدل أبو علي بهذه الآية علي ان القدرة قبل الفعل خلافاً للمجبرة بأن قال تمنوا الرد الي دار الدنيا الي مثل الحالة الّتي كانوا عليها، و لا يجوز من عاقل أن يتمني أن يرد الي الدنيا و يخلق فيه القدرة الموجبة للكفر، لان ذلک لا يخلصه من العذاب بل يؤديه الي حالته الّتي کان عليها. و هذا ضعيف، لان لقائل أن يقول: إنهم تمنوا الرد و رفع التكذيب و حصول الايمان بأن تحصل لهم قدرة الايمان، و لا تحصل لهم قدرة التكذيب، و ليس في الآية أنهم سألوا الرد الي الحالة الّتي كانوا عليها، فلا متعلق في ذلک. و استدل ايضاً علي أنه إذا کان المعلوم من حال الكافر أنه يؤمن وجب تبقيته بأن قال: أخبر اللّه أنه انما لم يردهم لأنهم «لَو رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنه‌ُ» و ظاهر ذلک يقتضي أنه لو علم أنه لو ردهم لآمنوا، لوجب أن يردهم، و إذا وجب أن يردهم إذا علم أنهم يؤمنون بأن يجب تبقيتهم إذا علم أنهم يؤمنون أولي. و هذا أيضاً ضعيف، لان الظاهر أفاد أنهم لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه، و ليس فيه أنهم لو ردوا لآمنوا أو ما حكمهم بل هو موقوف علي الدلالة، لأنه دليل الخطاب علي أن غاية ما فيه أنه يفيد أنه لو علم من حالهم أنه متي ردهم آمنوا يردهم، فمن أين أن ذلک واجب عليه!؟ و هل هذا الا كقوله «وَ ما كُنّا مُعَذِّبِين‌َ حَتّي نَبعَث‌َ رَسُولًا» في أنه لا خلاف بين أهل العدل أنه کان يجوز له أن يعذب و ان لم يبعث رسولا بأن لا تقتضي المصلحة بعثته و يقتصر بهم علي التكليف العقلي، فإنهم متي عصوا کان له أن يعذبهم فلا شبهة في الآية. قوله تعالي: [سورة الأنعام (6): آية 28]بَل بَدا لَهُم ما كانُوا يُخفُون‌َ مِن قَبل‌ُ وَ لَو رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنه‌ُ وَ إِنَّهُم لَكاذِبُون‌َ (28) |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 110 | ||||
|
www.eShia.ir