و الربانيون. قد فسرناه فيما مضي[1] و هو جمع رباني و هم العلماء البصراء بسياسة النّاس و تدبير أمورهم، قال السدي: عنا به إبن صوريا.
و قال الباقون- و هو الأولي- إنه علي الجمع، و الإجبار جمع جبر، و هو العالم مشتق من التحبير و هو التحسين فالعالم يحسن الحسن و يقبح القبيح، و قال الفراء، أكثر ما سمعت فيه حبر بالكسر. و قوله «بِمَا استُحفِظُوا» معناه بما استودعوا. و العامل في الباء أحد سببين:
أحدهما-: «الأحبار» كأنه قال العلماء بما استحفظوا.
و الثاني- (يحكم) بما استحفظوا.
و قوله: «وَ كانُوا عَلَيهِ شُهَداءَ» قيل في معناه قولان: