- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 458 | ||||
|
تكرير قوله: لامستم النساء إن کان معني اللمس الجماع مع انه قد تقدم ذكر الواجب عليه لقوله: «وَ إِن كُنتُم جُنُباً فَاطَّهَّرُوا» قلنا وجه ذلک أن المعني في قوله: «وَ إِن كُنتُم جُنُباً» غير المعني ألذي ألزمه اللّه بقوله: او لامستم النساء، لأنه (تعالي) بين الحكم بقوله: «وَ إِن كُنتُم جُنُباً فَاطَّهَّرُوا» معناه إذا كنتم واجدين للماء ممكنين لاستعماله، ثم بين حكمه إذا عدم الماء، أو لا يتمكن من استعماله أو هو مسافر غير مريض مقيم، فاعلمه أن التيمم هو فرضه، و هو طهارته. و قد بينا حكم التيمم و معناه و كيفيته فيما مضي. و قوله: «فَلَم تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامسَحُوا بِوُجُوهِكُم وَ أَيدِيكُم مِنه‌ُ» قد بينا جميع ذلک فيما مضي جملته أنه يقول: أيها المؤمنون إذا قمتم الي الصلاة، و أنتم علي غير طهر، و لم تجدوا ماء، و لا تتمكنون من استعماله، فاقصدوا وجه الإرض طاهراً نظيفاً غير نجس، و لا قذر «فَامسَحُوا بِوُجُوهِكُم وَ أَيدِيكُم مِنه‌ُ» يعني مما يعلق باديكم منه يعني من الصعيد و قد بينا كيفية التيمم، و أنه من قصاص الشعر الي طرف الانف، و من الزند الي أطراف الأصابع في اليدين. و قد بينا اختلاف المفسرين و الفقهاء في ذلک، فلا معني لإعادته. و قوله: «ما يُرِيدُ اللّه‌ُ لِيَجعَل‌َ عَلَيكُم مِن حَرَج‌ٍ» معناه ما يريد اللّه مما فرض عليكم من الوضوء إذا قمتم الي الصلاة و الغسل من الجنابة و التيمم صعيداً طيباً عند عدم الماء أو تعذر استعماله، ليلزمكم في دينكم من ضيق، و لا ليفتنكم فيه،علي و هو قول علي (عليه السلام) و مجاهد و جميع المفسرين. و قوله: «وَ لكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُم وَ لِيُتِم‌َّ نِعمَتَه‌ُ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تَشكُرُون‌َ» معناه لكن يريد اللّه ليطهركم بما فرض عليكم من الوضوء و الغسل من الأحداث و الجنابة أن ينظف بذلك أجسامكم من الذنوب. و اللام في قوله: «ليطهركم» دخلت لتبيين الارادة و المعني ارادته لتطهيركم کما قال الشاعر: أريد لانسي ذكرها فكأنما تمثل لي ليلي بكل سبيل روي ما قلناه عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي امامة ان رسول اللّه (صلي اللّه عليه و آله) قال: إن الوضوء يكفر ما قبله و قوله: «وَ لِيُتِم‌َّ نِعمَتَه‌ُ |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 458 | ||||
|
www.eShia.ir