حسبي كذا و كذا أي كفاني. و قال بعضهم: الحسيب في هذا الموضع فعيل من الحساب ألذي هو بمعني الإحصاء يقال منه: حاسبت فلاناً علي كذا و كذا و هو حسيبه و ذلک إذا کان صاحب حسابه. قال الزجاج: معناه يعطي کل شيء من العلم و الحفظ و الجزاء مقدار ما يحسبه أي يكفيه. و منه قوله: «عطاء حسابا»[1] أي كافياً. و سمي الحساب حساباً، لأنه يعلم به ما فيه الكفاية
و ذكر الحسن :
انه دخل علي النبي (ص) رجل، فقال: السلام عليكم، فقال النبي (ص): و عليك السلام و رحمة اللّه، ثم دخل آخر فقال: السلام عليكم و رحمة اللّه، فقال النبي (ص):
و عليك السلام و رحمة اللّه، و بركاته، ثم دخل آخر فقال: السلام عليكم و رحمة اللّه، و بركاته، فقال النبي (ص): و عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته. قال بعضهم يا رسول اللّه كيف هذا فقال النبي (ص) الأولان بقيا من التحية بقية فرددتها.
و هذا لم يبق منها شيئاً فرددت عليه ما قال