responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 227

‌ أي ‌ ‌لا‌ يؤتونهم‌ نقيراً. و ‌قيل‌ ‌في‌ معني‌ النقير هاهنا ثلاثة أقوال‌:

أحدها‌-‌ ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌، و قتادة، و السدي‌، و عطاء، و الضحاك‌، و ‌إبن‌ زيد: إنه‌ النقطة ‌الّتي‌ ‌في‌ ظهر النواة. و ‌قال‌ مجاهد: ‌هو‌ الحبة ‌الّتي‌ ‌في‌ بطن‌ النواة. و ‌في‌ رواية أخري‌ ‌عن‌ ‌إبن‌ عباس‌ ‌أن‌ النقير ‌ما نقر الرجل‌ بإصبعه‌، ‌کما‌ ينقر الدرهم‌. و النقر: النكت‌ و ‌منه‌ المنقار، لأنه‌ ينقر ‌به‌. و الناقور: الصور، لأن‌ الملك‌ ينقر ‌فيه‌ بالنفخ‌ المصوت‌. و النقرة: حفرة ‌في‌ ‌الإرض‌ ‌أو‌ غيرها، و النقير:

خشبة تنقر و ينبذ ‌فيها‌. و المناقرة: مراجعة الكلام‌. و انتقر: اختص‌ ‌کما‌ يختص‌ بالنقر واحداً واحداً. و المنقر: المقلع‌ ‌عن‌ الشي‌ء، لأنه‌ ‌کما‌ يقلع‌ ‌في‌ النقر، ‌ثم‌ يعود إليه‌.

و معني‌ «أَم‌ لَهُم‌ نَصِيب‌ٌ مِن‌َ المُلك‌ِ» ‌ما يدعيه‌ اليهود ‌أن‌ الملك‌ يعود إليه‌.

و ‌قوله‌: «فَإِذاً لا يُؤتُون‌َ النّاس‌َ» يعني‌ العرب‌. و ذكر الزجاج‌ ‌في‌ معناه‌ وجهين‌:

أحدهما‌-‌ بل‌ ‌لهم‌ نصيب‌، لأنهم‌ كانوا أصحاب‌ بساتين‌ و أموال‌، و كانوا ‌في‌ غاية البخل‌.

و الثاني‌-‌ أنهم‌ ‌لو‌ أعطوا الملك‌، ‌ما أعطوا ‌النّاس‌ نقيراً ‌من‌ بخلهم‌ اختاره‌ البلخي‌ و ‌به‌ ‌قال‌ السدي‌، و ‌إبن‌ جريح‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ النساء (4): آية 54]

أَم‌ يَحسُدُون‌َ النّاس‌َ عَلي‌ ما آتاهُم‌ُ اللّه‌ُ مِن‌ فَضلِه‌ِ فَقَد آتَينا آل‌َ إِبراهِيم‌َ الكِتاب‌َ وَ الحِكمَةَ وَ آتَيناهُم‌ مُلكاً عَظِيماً (54)

‌-‌ آية‌-‌

المعني‌:

المعني‌ بقوله‌: «أَم‌ يَحسُدُون‌َ النّاس‌َ» ‌قيل‌ ‌فيه‌ ثلاثة أقوال‌:

أحدها‌-‌ ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌، و مجاهد، و الضحاك‌، و السدي‌، و عكرمة:

إنه‌ النبي‌ (ص‌)، و ‌هو‌ قول‌ أبي جعفر (ع‌) ، و زاد ‌فيه‌ و آله‌.

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست