responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 162

‌-‌ آية بلا خلاف‌-‌.

القراءة:

قرأ الكسائي‌: (المحصنات‌) و (محصنات‌)، بكسر الصاد حيث‌ وقع‌، ‌إلا‌ ‌قوله‌: «وَ المُحصَنات‌ُ مِن‌َ النِّساءِ» هاهنا فانه‌ فتح‌ الصاد. و قرأ أهل‌ الكوفة ‌إلا‌ ‌أبو‌ بكر، و ‌أبو‌ جعفر: (و أحل‌ لكم‌)‌-‌ بضم‌ الهمزة، و كسر الحاء‌-‌ الباقون‌:

بفتحها. و قرأ أهل‌ الكوفة ‌إلا‌ حفصا: (أحصن‌) بفتح‌ الهمزة و الصاد، الباقون‌ بضم‌ الهمزة و كسر الصاد.

المعني‌:

‌قيل‌ ‌في‌ معني‌ ‌قوله‌: «وَ المُحصَنات‌ُ مِن‌َ النِّساءِ إِلّا ما مَلَكَت‌ أَيمانُكُم‌» ثلاثة أقوال‌:

أحدها‌-‌ و ‌هو‌ الأقوي‌-‌ ‌ما

قاله‌ علي‌ (ع‌) ، و ‌إبن‌ مسعود، و ‌إبن‌ عباس‌، و ‌أبو‌ قلابة، و ‌إبن‌ زيد، ‌عن‌ أبيه‌، و مكحول‌، و الزهري‌، و الجبائي‌: ‌أن‌ المراد ‌به‌ ذوات‌ الأزواج‌ ‌إلا‌ ‌ما ملكت‌ إيمانكم‌، ‌من‌ سبي‌ ‌من‌ ‌کان‌ لها زوج‌.

و ‌قال‌ بعضهم‌، مستدلان‌ ‌علي‌ ‌ذلک‌ بخبر أبي سعيد الخدري‌، ‌أن‌ ‌الآية‌ نزلت‌ ‌في‌ سبي‌ أوطاس‌، و ‌من‌ خالفهم‌ ضعف‌ ‌هذا‌ الخبر بأن‌ سبي‌ أوطاس‌ كانوا عبدة الأوثان‌، دخلوا ‌في‌ الإسلام‌.

الثاني‌-‌ ‌قال‌ أبي ‌بن‌ كعب‌، و جابر ‌بن‌ ‌عبد‌ اللّه‌، و أنس‌ ‌بن‌ مالك‌، و ‌إبن‌ مسعود‌-‌ ‌في‌ رواية أخري‌ عنه‌-‌ و سعيد ‌بن‌ المسيب‌، و الحسن‌، و ابراهيم‌: ‌إن‌ المراد ‌به‌ ذوات‌ الأزواج‌ ‌إلا‌ ‌ما ملكت‌ إيمانكم‌ ممن‌ ‌قد‌ ‌کان‌ لها زوج‌، لأن‌ بيعها طلاقها.

و ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌: طلاق‌ الأمة ست‌: سبيها طلاقها، و بيعها، و عتقها، و هبتها، و ميراثها، و طلاقها.

و حكي‌ ‌عن‌ علي‌ (ع‌) ، و عمر، و ‌عبد‌ الرحمن‌ ‌بن‌ عوف‌: ‌أن‌ السبي‌ خاصة طلاقها

، قالوا لأن‌ النبي‌ (ص‌) خير بريرة ‌بعد‌ ‌أن‌ أعتقتها عائشة،

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست