- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 161 | ||||
|
من أرضعته بلبن غير هذا الفحل، فإنهم لا يحرمون عليهم، و كذلك إن کان للرجل امرأتان، فأرضعتا صبيين لأجنبيين، حرم التناكح بين الصبيين. و خالف في هذه إبن علية. و لا يحرم من الرضاع عندنا إلا ما وصل إلي الجوف من الثدي من المجري المعتاد ألذي هو الفم، فأما ما يوجر به، أو يسعط، أو ينشق، أو يحقن به، أو يحلب في عينه، فلا يحرم بحال. و لبن الميتة لا حرمة له في التحريم، و في جميع ذلک خلاف. و لا يحرم من الرضاع إلا ما کان في مدة الحولين، فأما ما کان بعده فلا يحرم بحال. فأما الجمع بين المرأة و عمتها و خالتها فحرم بالسنة، و يجوز عندنا نكاح العمة و الخالة علي المرأة، و نكاح المرأة علي العمة و الخالة لا يجوز إلا برضاء العمة و الخالة، و خالف فيه جميع الفقهاء. و المحرمات بالنسب و من يحرم بالسبب علي وجه التأبيد يسمون مبهمات، لأنه يحرم من جميع الجهات، مأخوذ من البهيم ألذي لا يخالط معظم لونه لون آخر، يقال: فرس بهيم لا شية فيه، و بقرة بهيم، و الجمع بهم. و قوله: «إِن‌َّ اللّه‌َ كان‌َ غَفُوراً رَحِيماً» اخبار أنه کان غفوراً حيث لم يؤاخذهم بما فعلوه من نكاح المحرمات، و أنه عفي لهم عما سلف، و لا يدل علي أنه ليس بغفور فيما بعد، لأن ذلک معلوم بدلالة أخري، و في النّاس من قال: کان زائدة، و قد بينا أن هذا ضعيف، لأنها تكون عبثاً و لغواً، و ذلک لا يجوز. قوله تعالي: [سورة النساء (4): آية 24]وَ المُحصَنات‌ُ مِن‌َ النِّساءِ إِلاّ ما مَلَكَت أَيمانُكُم كِتاب‌َ اللّه‌ِ عَلَيكُم وَ أُحِل‌َّ لَكُم ما وَراءَ ذلِكُم أَن تَبتَغُوا بِأَموالِكُم مُحصِنِين‌َ غَيرَ مُسافِحِين‌َ فَمَا استَمتَعتُم بِه‌ِ مِنهُن‌َّ فَآتُوهُن‌َّ أُجُورَهُن‌َّ فَرِيضَةً وَ لا جُناح‌َ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِه‌ِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ إِن‌َّ اللّه‌َ كان‌َ عَلِيماً حَكِيماً (24) |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 161 | ||||
|
www.eShia.ir