- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 123 | ||||
|
کان الورثة كباراً أرضخوا لهم، و إن كانوا صغاراً قال وليهم: إني لست أملك هذا المال، و ليس لي، إنما هو للصغار، فذلك قوله: «وَ قُولُوا لَهُم قَولًا مَعرُوفاً» و به قال السدي، و إبن عباس. و اختلفوا فيمن المأمور [بقول][1] المعروف، فقال سعيد بن جبير: أمر اللّه أن يقول الولي ألذي لا يرث، للمذكورين قولا معروفا، و يقول: إن هذا لقوم غيب أو يتامي صغار، و لكم فيه حق، و لسنا نملك أن نعطيكم منه. و قال قوم: المأمور بذلك الرجل ألذي يوصي في ماله، و القول المعروف: أن يدعو لهم بالرزق و الغني، و ما أشبه ذلک. و روي عن إبن عباس، و سعيد بن المسيب، و إبن زيد: أن الآية في الوصية، علي أن يوصوا للقرابة، و يقولوا لغيرهم قولا معروفا. و من قال إنها علي الوجوب، قال: لا يعطي من مال اليتيم شيئاً، و يقول قولا معروفاً، ذهب إليه إبن عباس، و سعيد بن جبير، و الحسن، و السدي. و روي إبن عُليّة، عن عبيدة، أنه ذبح شاة من مال اليتيم، و قسمه بينهم، و قال: كنت أحب أن يکون من مالي لو لا هذه الآية. و عمل إبن سيرين في مال اليتيم ما عمل عبيدة، و أقوي الأقوال أن يکون الخطاب متوجهاً إلي الوارث البالغين، لأن فيه أمراً بالرزق لمن حضر، و لم يخاطب اللّه من لا يملك أن يخرج من مال غيره شيئاً، فكأن اللّه تعالي حث هؤلاء، و رغبهم في أن يجعلوا للحاضرين شيئاً مما يحقهم[2]، و يقولوا لهم قولا معروفا، فيصير رداً جميلا، من غير تأفف، و لا تضجر، و كذلك لو قلنا إنها متوجهة إلي الموصي، لكان محمولا علي أنه يستحب له أن يوصي لهؤلاء بشي‌ء من ماله، ما لم يزد علي الثلث، فان لم يختر ذلک قال لهم قولا جميلا، لا يتألمون منه، و لا يغتمون به. و في الآية حجة علي المجبرة، لأنه تعالي قال: «فَارزُقُوهُم» و فيه دلالة علي أن الإنسان يرزق غيره علي معني التمليك، و أن اللّه لا يرزق حراماً، لأنه لو رزقه لخرج برزقه إياه من أن يکون حراماً، و مثله قوله: «وَ هُوَ خَيرُ الرّازِقِين‌َ». [1] في المطبوعة: لقوله المعروف، و في المخطوطة: لقوله بالمعروف، و كلاهما تحريف. [2] هكذا في المطبوعة و المخطوطة و الأولي: مما يلحقهم. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 123 | ||||
|
www.eShia.ir