- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 86 | ||||
|
«وَ لَحم‌َ الخِنزِيرِ» قال صاحب العين يقال: رجل لحم إذا کان أكول اللحم. و بيت لحم: يكثر فيه اللحم. و ألحمت القوم إذا قتلتهم و صاروا لحماً. و الملحمة: الحرب ذات القتل الشديد. و استلحم الطريق إذا اتسع. و اللحمة: قرابة النسب. و اللحمة ما يسد به بين السديين من الثوب. و اللحام: ما يلحم به صدع ذهب أو فضة أو حديد حتي يلتحما، و يلتئما. و کل شي‌ء کان متبايناً ثم تلاءم، فقد التحم. و شجة متلاحمة إذا بلغة اللحم. و أصل الباب اللزوم، فمنه اللحم للزومه بعضه بعضاً. المعني:و قوله: «غَيرَ باغ‌ٍ وَ لا عادٍ» قيل في معناه ثلاثة أقوال: أولها- (غير باغ) اللذة «و لا عاد» سد الجوعة و هو قول الحسن، و قتادة، و مجاهد، و الربيع، و إبن زيد. و الثاني- ما حكاه الزجاج «غير باغ» في الافراط «و لا عاد» في التقصير. و الثالث- «غير باغ» علي إمام المسلمين «و لا عاد» بالمعصية طريق المحقين، و هو قول سعيد بن جبير، و مجاهد، و هو المروي عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه (ع) قال الرماني: و هذا القول لا يسوغ، لأنه تعالي لم يبح لأحد قتل نفسه بل حظر عليه ذلک، و التعريض للقتل قتل في حكم الدين، و لأن الرخصة إنما كانت لأجل المجاعة المتلفة، لا لأجل الخروج في طاعة، و فعل إباحة. و هذا ألذي ذكره غير صحيح لأن من بغي علي إمام عادل فأدي ذلک الي تلفه، فهو المعرّض نفسه للقتل، کما لو قتل في المعركة، فانه المهلك لها، فلا يجوز لذلك استباحة ما حرّم اللّه، کما لا يجوز له أن يستبقي نفسه بقتل غيره من المسلمين، و ما قاله من أن الرخصة لمكان المجاعة، لا يسلم إطلاقه، بل يقال: إنما ذلک للمجاعة الّتي لم يكن هو المعرض نفسه لها، فأما إذا عرَّض نفسه لها، فلا يجوز له استباحة المحرم، کما قلنا في قتل نفس الغير، ليدفع عن نفسه القتل. و أصل البغي: الطلب من قولهم: بغي الرجل حاجته يبغيها بغاً قال الشاعر: |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 86 | ||||
|
www.eShia.ir