responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 85
المعني‌:

‌قوله‌: «وَ ما أُهِل‌َّ بِه‌ِ لِغَيرِ اللّه‌ِ» ‌قيل‌ ‌في‌ معناه‌ قولان‌:

أحدهما‌-‌ ‌قال‌ الربيع‌، و ‌إبن‌ زيد، و غيرهما ‌من‌ أهل‌ التأويل‌: معناه‌ ذكر ‌غير‌ اسم‌ اللّه‌ ‌عليه‌.

و الثاني‌-‌ ‌قال‌ قتادة، و مجاهد: ‌ما ذبح‌ لغير اللّه‌.

اللغة:

و الإهلال‌ ‌علي‌ الذبح‌: ‌هو‌ رفع‌ الصوت‌ بالتسمية، و ‌کان‌ المشركون‌ يسمون‌ الأوثان‌، و المسلمون‌ يسمون‌ اللّه‌. و يقال‌: انهل‌ المطر انهلالا و ‌هو‌ شدة انصبابه‌، و تهلل‌ السحاب‌ ببرقه‌ ‌ أي ‌ تلألأ، و تهلل‌ وجهه‌ ‌إذا‌ تلألأ، و تهلل‌ الرجل‌ فرحاً، و الهلال‌ غرة القمر، لرفع‌ ‌النّاس‌ أصواتهم‌ عند رؤيته‌ بالتكبير، و المحرم‌ يتهلل‌ بالإحرام‌، و ‌هو‌ ‌أن‌ يرفع‌ صوته‌ بالتلبية، و يهلل‌ الرجل‌: يكبر ‌إذا‌ نظر ‌الي‌ الهلال‌.

و هلل‌ البعير تهليلا ‌إذا‌ تقوس‌ كتقوس‌ الهلال‌، و سمي‌ ‌به‌ الذكر، لأن‌ الهلال‌ ذكر.

و ثوب‌ هل‌ ‌ أي ‌ رقيق‌ مشبه‌ بالهلال‌ ‌في‌ رقته‌. و التهليل‌: الفزع‌، و استهل‌ الصبي‌ ‌إذا‌ بكي‌ حين‌ يولد. و الهلال‌: الحية الذكر، لأنه‌ يتقوس‌، و سمي‌ ‌به‌ الذكر، لأن‌ الهلال‌ ذكر.

«فَمَن‌ِ اضطُرَّ» ‌من‌ كسر النون‌ فلالتقاء الساكنين‌، و ‌من‌ ضمها أتبع‌ الضمة الضمة ‌في‌ الطاء. و قرأ ‌أبو‌ جعفر بكسر الطاء.

و الاضطرار: ‌کل‌ فعل‌ ‌لا‌ يمكن‌ المفعول‌ ‌به‌ الامتناع‌ ‌منه‌، و ‌ذلک‌ كالجوع‌ ‌ألذي‌ يحدث‌ للإنسان‌، و ‌لا‌ يمكنه‌ الامتناع‌ ‌منه‌. و الفرق‌ ‌بين‌ الاضطرار، و الإلجاء أن‌ّ الإلجاء تتوفر معه‌ الدواعي‌ ‌الي‌ الفعل‌ ‌من‌ جهة الضر ‌أو‌ النفع‌، و ليس‌ كذلك‌ الاضطرار.

و أكثر المفسرين‌ ‌علي‌ ‌أن‌ المراد ‌في‌ ‌الآية‌ المجاعة. و ‌قال‌ مجاهد: ضرورة إكراه‌. و الأولي‌ ‌أن‌ ‌يکون‌ محمولا ‌علي‌ العموم‌ ‌إلا‌ ‌ما خصه‌ الدليل‌.

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست