نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 255
آية واحدة بلا خلاف.
القراءة:
قرأ إبن كثير، و أهل البصرة، و قتيبة: (لا تضار)- بتشديد الراء- و رفعها. و قرأ أبو جعفر بتخفيفها و سكون. الباقون بتشديدها و فتحها. و قرأ إبن كثير (ما آتيتم) قصرا، و كذلك «ما آتَيتُم مِن رِباً» في الروم[1].
الثاني- لأنه وقع موقع يرضعن، صرفا في الكلام مع رفع الاشكال. و لو کان خبراً لكان كذباً، لوجود و الوالدات يرضعن أولادهن أكثر من حولين، و أقل منهما.
و في الآية بيان لأمرين: أحدهما مندوب، و الثاني فرض، فالمندوب: هو أن يجعل الرضاع تمام الحولين، هي الّتي تستحق المرضعة الأجر فيهما، و لا تستحق فيما زاد عليهما، و هو ألذي بينه اللّه تعالي بقوله: «فَإِن أَرضَعنَ لَكُم فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ»[2]، فتثبت المدة الّتي تستحق بها الأجرة علي ما أوجبه اللّه في هذه الآية.
اللغة:
تقول: رُضع يرضَع، و رضِع يرضع رضاعة، و أرضعته أمه إرضاعاً، و ارتضاعاً، و استرضع استرضاعاً، و راضعه رضاعاً، و مراضعة. و لئيم راضع، لأنه يرضع لبن ناقته من لؤمه، لألّا يسمع الضيف صوت الشخب. و الرضعتان: الثنيتان: