نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 71
ينفس نفاسة: إذا ضن به، و تنافسوا في الأمر: إذا تشاحوا. و النفس: الروح.
و نفس عنه تنفيساً: إذا روح عن نفسه. و النّفس: الدم، و منه النفساء، و نفست المرأة. و النفس: خاصة الشيء، و قوله: «وَ ما يَشعُرُونَ» يعني و ما يعلمون، يقال ما شعر فلان بهذا الأمر و هو لا يشعر به إذ لم يدر، شعراً و شعوراً و مشعوراً قال الشاعر:
عقوا بسهم فلم يشعر به احد ثم استفاءوا و قالوا حبذا الوضح[1]
يعني: لم يعلم به أحد. و اصل الشعر: الدقة شعر به يشعر: إذا اعلمه بأمر يدق و منه الشعيرة و الشعير، لأن في رأسهما كالشعر في الدقة. و المشاعر: العلامات في مناسك الحج كالموقف و الطواف، و غيرهما. و أشعرت البدنة، إذا أعلمتها علي انها هدي. و الشعار ما يلي الجسد، لأنه يلي شعر البدن.