نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 70
«وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها»[1] و کما قال الشاعر:
ألا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
و قال تعالي: «فَيَسخَرُونَ مِنهُم سَخِرَ اللّهُ مِنهُم»[2] و مثله كثير. و قيل في حجة من قرأ يخادعون بألف هو ان ينزل ما يخطر بباله و يهجس في نفسه من الخداع بمنزلة آخر يجازيه ذلک و يفاوضه فكأن الفعل من اثنين کما قال الشاعر و ذكر حماراً أراد الورود: