- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 69 | ||||
التفسير:و خداع المنافق إظهاره بلسانه من القول أو التصديق خلاف ما في قلبه من الشك و التكذيب و ليس لأحد ان يقول: كيف يکون المنافق للّه و لرسوله و للمؤمنين مخادعاً و هو لا يظهر بلسانه خلاف ما هو له معتقد إلا تقية!. و ذلک ان العرب تسمي من اظهر بلسانه غير ما في قلبه لينجو مما يخافه مخادعاً لمن تخلص منه بما اظهر له من التقية فلذلك سمي المنافق مخادعاً من حيث انه نجا من اجراء حكم الكفر عليه بما أظهره بلسانه فهو و ان کان مخادعاً للمؤمنين فهو لنفسه مخادع لأنه يظهر لها بذلك أنه يعطيها أمنيتها و هو يوردها بذلك أليم العذاب و شديد الوبال، فلذلك قال: «وَ ما يَخدَعُون‌َ إِلّا أَنفُسَهُم». و قوله: «وَ ما يَشعُرُون‌َ» يدل علي بطلان قول من قال: إن اللّه لا يعذب إلا من كفر عناداً بعد علمه بوحدانيته ضرورة، لأنه أخبر عنهم بالنفاق و بأنهم لا يعلمون ذلک، و المفاعلة، و إن كانت تكون من اثنين، من کل واحد منهما لصاحبه، مثل ضاربت و قاتلت و غير ذلک، فقد ورد من هذا الوزن (فاعَل‌َ) بمعني (فَعل‌َ) مثل: قاتله اللّه، و طابقت النعل، و عافاه اللّه، و غير ذلک. و قد حكينا أن معناه: يخدعون، کما قال في البيت المقدّم و قيل: إنه لم يخرج بذلك عن الباب و معناه: ان المنافق يخادع اللّه بكذبه بلسانه علي ما تقدم، و اللّه يخادعه بخلافه بما فيه نجاة نفسه کما قال. «إِنَّما نُملِي لَهُم لِيَزدادُوا إِثماً وَ لَهُم عَذاب‌ٌ مُهِين‌ٌ»[1] و حكي عن الحسن ان معني يخادعون اللّه انهم يخدعون نبيه لأن طاعته طاعة اللّه و معصيته معصية اللّه کما قال: «وَ إِن يُرِيدُوا أَن يَخدَعُوك‌َ»[2] و قيل معناه: انهم يعملون عمل المخادع کما يقال فلان يسخر من نفسه و من قرأ «و ما يخادعون» بألف طلب المشاكلة و الازدواج کما قال: «وَ إِن عاقَبتُم فَعاقِبُوا»[3] و کما قال: [1] سورة آل عمران: آية 178. [2] سورة الانفال: آية 63. [3] سورة النحل: آية 126. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 69 | ||||
|
www.eShia.ir