- هما اسمان مشتقان من الرحمة و هي النعمة الّتي يستحق بها العبادة و هما موضوعان للمبالغة، و في رحمان خاصة مبالغة يختص الله بها، و قيل ان تلك المزية من حيث فعل النعمة الّتي يستحق بها العبادة، لا يشاركه في هذا المعني سواه.
و الأصل في باب فعل يفعل و فَعِل يفعِل ان يکون اسم الفاعل فاعلا فان أرادوا المبالغة حملوا علي فعلان و فعيل کما قالوا غضب فهو غضبان و سكر فهو
[1] المده ج مادة و هو المادح [2] سورة الاعراف آية 126
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 28