responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 552
* (أو أن نفعل في أموالنا مانشؤا) *: أو أن نترك 1 فعلنا في أموالنا؟ وهو جواب عن النهي عن التطفيف والامر بالايفاء * (إنك لانت الحليم الرشيد) *. قيل: أرادوا بذلك نسبته إلى غاية السفه والغي، فعكسوا ليتهكموا به [2] والقمي: قالوا: إنك لانت السفيه الجاهل، فحكى الله عز وجل قولهم فقال: " إنك لانت الحليم الرشيد " [3]
* (قال يقوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربى) *. قيل: إشارة إلى ما آتاه الله من العلم والنبوة [4] * (ورزقني منه رزقا حسنا) *. قيل: إشارة إلى ما آتاه الله من المال الحلال. وجواب الشرط محذوف تقديره: فهل يسع لي مع هذا الانعام أن أخون في وحيه، وأخالفه في أمره ونهيه؟! 5 * (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) * يعني:
وما أريد أن أسبقكم إلى شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم. * (إن أريد إلا الأصلح) *: أن أصلحكم * (ما استطعت) * [6] والجواب الأول إشارة إلى مراعاة حق الله، والثاني إلى مراعاة حق النفس، والثالث إلى مراعاة حق الناس.
* (وما توفيقي) * لإصابة الحق والصواب * (إلا بالله) *: إلا بهدايته ومعونته * (عليه توكلت) * فإنه القادر المتمكن من كل شئ دون غيره. وفيه إشارة إلى محض التوحيد الذي هو أقصى مراتب العلم بالمبدأ. * (وإليه أنيب) *. إشارة إلى معرفة المعاد.
نبه بهذه الكلمات على اتكاله 7 على الله بشراشره فيما يأتي ويذر، وحسن أطماع الكفار، وعدم المبالاة بعداوتهم، وتهديدهم بالرجوع إلى الله للجزاء.
* (ويا قوم لا يجرمنكم) *: يكسبنكم * (شقاقي) *: خلافي ومعاداتي * (أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح) * من الغرق * (أو قوم هود) * من الريح * (أو قوم صلح) * من


[1] في " ب " و " ج ": " أو نترك ".
[2] الكشاف 2: 287.
[3] القمي 1: 337.
[4] البيضاوي 3: 118.
[5] البيضاوي 3: 118.
[6] في " ب ": (إن أريد الا الاصلاح ما استطعت): أن أصلحكم ما استطعت.
[7] في " ب " و " ج ": " على إقباله ".


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست