responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 553
الرجفة * (وما قوم لوط منكم ببعيد) * يعني أنهم أهلكوا في عهد قريب من عهدكم، فإن لم تعتبروا بمن قبلهم، فاعتبروا بهم.
* (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه) * عما أنتم عليه * (إن ربى رحيم ودود) *.
* (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا) *: لا قوة لك ولا عز، فلا تقدر على الامتناع منا إن أردنا بك مكروها. القمي: وقد كان ضعف بصره [1]
* (ولولا رهطك) *: قومك وعزتهم عندنا، لكونهم على ملتنا * (لرجمناك) *: لقتلناك شر قتلة * (وما أنت علينا بعزيز) *، بل رهطك هم الأعزة علينا.
* (قال يقوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا) *: وجعلتموه كالمنسي المنبوذ وراء الظهر لا يعبأ به. وكسر الظاء من تغييرات النسب. * (إن ربى بما تعملون محيط) * فلا يخفى عليه شئ منها.
* (ويقوم اعملوا على مكانتكم) *: قارين على ما أنتم عليه من الشرك والعداوة * (إني عمل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كذب) * مني ومنكم * (وارتقبوا) *: وانتظروا * (إني معكم رقيب) *: منتظر.
* (ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة) *. روي: " أن جبرئيل عليه السلام صاح بهم صيحة فزهق روح كل واحد منهم حيث هو " [2] * (فأصبحوا في ديرهم جاثمين) *: ميتين.
* (كأن لم يغنوا فيها) *: كأن لم يقيموا فيها أحياء * (ألا بعد لمدين كما بعدت ثمود) *. قيل: شبههم بهم، لان عذابهم كان أيضا بالصيحة، غير أن صيحتهم كانت من تحتهم وصحية مدين كانت من فوقهم [3]


[1] القمي 1: 337.
[2] جوامع الجامع 2: 164.
[3] البيضاوي 3: 120.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست