نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 551
آخر منه في الحجر 1 إن شاء الله. * (وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أركم بخير) *: بسعة تغنيكم عن البخس. قال: " كان سعرهم رخيصا " [2] * (وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط) * أي: مهلك. كقوله: " وأحيط بثمره 3 "، أو لا يشذ منه أحد منكم. * (ويقوم أوفوا المكيال والميزان) *. نبه به على أنه لا يكفي الكف عن التطفيف، بل يلزم السعي في الايفاء، ولو بزيادة لا يتأتى الايفاء بدونها. * (بالقسط) *: بالعدل والسوية. ورد: " إذا طفف المكيال والميزان أخذهم الله بالسنين والنقص " [4] وفي رواية: " وشدة المؤونة وجور السلطان " [5] * (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) *. تعميم بعد تخصيص، فإنه أعم من أن يكون في المقدار أوفي غيره. * (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) *. هذا أيضا تعميم بعد تخصيص، فإن العثو يعم تنقيص الحقوق وغيره من أنواع الفساد من السرقة والغارة وقطع السبيل وغير ذلك. * (بقيت الله) *: ما أبقاه لكم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام * (خير لكم) * مما تجمعون بالتطفيف * (إن كنتم مؤمنين) *: بشرط الايمان، أو إن كنتم مصدقين لي في نصيحتي * (وما أنا عليكم بحفيظ) * أحفظ عليكم أعمالكم. * (قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا) * يعنون الأصنام، استهزؤوا به وتهكموا بصلاته 6 وكان كثير الصلاة وهو جواب عن أمره إياهم بالتوحيد.
[1] الآيات: 58 إلى 75. [2] العياشي 2: 159، الحديث: 61، عن أبي عبد الله عليه السلام [3] الكهف (18): 42. [4] الكافي 2: 374، الحديث: 2، عن أبي جعفر عليه السلام. [5] المصدر: 373، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. [6] كذا في جميع النسخ، ولكن المستفاد من الصافي (2: 468) أنه رجح قراءة الجمع في قوله تعالى: " أصلواتك... "
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 551