نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 550
الليل. قال: فلما كان اليوم الثامن مع طلوع الفجر، قدم الله رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسحاق ويعزونه بهلاك قوم لوط، وذلك قوله تعالى: " ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى " [1] * (فلما جاء أمرنا جعلنا عليها سافلها) * بأن جعل جبرئيل جناحه في أسفلها، ثم رفعها إلى السماء ثم قلبها عليهم، واتبعوا الحجارة من فوقهم * (وأمطرنا عليها حجارة من سجيل) * قال: " يقول: من طين " [2] أقول، أي: من طين متحجر، هي معربة من " سنك كل "، بدليل قوله: " حجارة من طين " 3 في موضع آخر. * (منضود) * قيل: نضد في الارسال كقطار الأمطار، أو نضد معدا لعذابهم [4] القمي: يعني بعضها على بعض منضدة [5] * (مسومة) *: معلمة للعذاب. القمي: أي: منقوطة [6] * (عند ربك) *: في خزائنه. * (وما هي من الظالمين ببعيد) *. روي: " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل جبرئيل، فقال: يعني ظالمي أمتك، مامن ظالم منهم إلا وهو بعرض حجر يسقط عليه من ساعة إلى ساعة " [7] وورد: " أي ظالمي أمتك، إن عملوا ما عمل قوم لوط " [8] وفي رواية: " من مات مصرا على اللواط، لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الأحجار، فيكون فيه منيته، ولا يراه أحد " [9] وقد سبق نبذ من قصة قوم لوط في الأعراف 10، ويأتي طرف
[1] علل الشرائع 2: 549 - 550، الباب: 340، الحديث 40، عن أبي جعفر عليه السلام. والآية في نفس السورة: 69. [2] القمي 2: 114، في تفسير الآية: 40 من سورة الفرقان، عن أبي جعفر عليه السلام. [3] الذاريات (51): 33. [4] البيضاوي 3: 117. [5] القمي 1: 336. [6] القمي 1: 336. [7] البيضاوي 3: 117 [8] الكافي 5: 546، ذيل الحديث: 5، عن أبي جعفر عليه السلام. [9] العياشي 2: 158، الحديث: 59، عن أبي عبد الله عليه السلام. [10] في ذيل الآية: 79.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 550