responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 348

ثم مر بعبد اللّه بن حكيم بن حزام فقال : هذا خالف اباه في الخروج ،

و ابوه حين لم ينصرنا قد احسن في بيعته لنا و ان قد كف و جلس و شل في القتال ،

ما الوم اليوم من كف عنا و عن غيرنا ، و لكن المليم الذى يقاتلنا .

ثم مر بعبد اللّه بن المغيرة بن الاخنس فقال : اما هذا فقتل ابوه يوم قتل عثمان في الدار فخرج مغضبا لقتل ابيه و هو غلام حدث لا علم له بعواقب الامور .

ثم مر بعبد اللّه بن عثمان بن الاخنس فقال : اما هذا فكأنّي انظر اليه و قد اخذ القوم السيوف هاربا يعدو من الصف ، فنهنهت عنه فلم يسمع من نهنهت حتى قتله ،

و كان هذا مما خفي على فتيان قريش اغمار لا علم لهم بالحرب ، خدعوا و استرابوا ،

فلما وقفوا لججوا فقتلوا .

ثم مر بكعب بن سور القاضي رئيس الأزد و هو صريع بين القتلى ،

و المصحف في عنقه فقال عليه السلام : نحوا المصحف ، و ضعوه في مواضع الطهارة ،

هذا الذي خرج علينا في عنقه المصحف يزعم انه ناصر امّه ، يدعو الناس الى ما فيه المصحف و هو لا يعلم ما فيه ، ثم استفتح فخاب كل جبار عنيد ، انه دعى اللّه ليقتلني ، فقتله اللّه أجلسوا كعبا فاجلس فقال : يا كعب لقد وجدت ما وعدني ربي حقا ، فهل وجدت ، ما وعدك ربك حقا ثم قال : اضجعوا كعبا .

و مر على طلحة فقال : هذا الناكث بيعتي ، و المنشى‌ء الفتنة فى الامة ،

و المجلب علي ، و الداعي الى قتلي ، و قتل عترتي ، اجلسوا طلحة بن عبيد اللّه فأجلس ، فقال له : يا طلحة قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدت ما عدك ربك حقا ؟ لقد كانت لك صحبة ، و لقد شهدت و سمعت و رأيت ، و لكن الشيطان ازاغك و امالك فأوردك جهنم ثم قال : أضجعوا طلحة .

ثم سار ، فقال له بعض من كان معه : أتكلّم كعبا و طلحة بعد قتلهما ؟

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست