responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 349

فقال عليه السلام : اما و اللّه لقد سمعا كلامي كما سمع أهل القليب كلام رسول اللّه يوم بدر .

و مر بعبد اللّه بن خلف الخزاعي و عليه ثياب حسان فقال الناس : هذا و اللّه رأس الناس فقال عليه السلام : ليس برأس الناس و لكنه شريف ، منيع النفس .

و مر بعبد الرحمن بن عتاب بن اسيد فقال : هذا يعسوب القوم ، و رأسهم كما ترون .

هذا اللباب المحض من بني عبد مناف ، ثم قال : شفيت نفسي و قتلت معشرى الى اللّه اشكو عجري و بجري ، قتلت الصناديد من بني عبد مناف ، و افلتني الاغيار من بني مذحج ، فقال قائل : لشدّ ما اطريت هذا الفتى منذ اليوم يا امير المؤمنين فقال عليه السلام : انه قام عني و عنه نسوة لم يقمن عنك .

ثم نادى مناديه : من أحب ان يوارى قتيله فليواره .

و قال عليه السلام : واروا قتلانا في ثيابهم التي قتلوا فيها فانهم يحشرون على الشهادة و اني لشاهد لهم بالوفاء .

ثم رجع الى خيمته و دعى عبد اللّه بن رافع كاتبه فكتب كتابا الى اهل المدينة ، و كتابا الى اهل الكوفة يخبرهم بما جرى ، و يبشرهم بالفتح ، و سنذكرهما في باب المختار من رسائله عليه السلام ان شاء اللّه .

ثم توجه امير المؤمنين الى البصرة و معه بعض اصحابه حتى وصلوا الى بيت المال ، فأمرهم بفتح الابواب التي داخلها المال ، فلما رأى كثرة ما فيها قال :

هذى جناي .

و هناك اقبل ابن عباس اليه و قال :

يا امير المؤمنين : ان لي حاجة .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست