بعد الى الكوفة فسمعت منه كتاب إبن بكير[1]
و غيره من الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجئى إلى حجرتى فيقرأها علىّ فلمّا حجّ
لسد و سبب؟؟؟ (*) ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله و مكانه من
السّلطان، و قد كان وصف له فلم يصره إليه الحسن فارسل إليه احبّ ان تصير الىّ
فانّه لا يمكننى المصير إليك فأبى و كلّمه أصحابنا فى ذلك فقال مالى و لطاهر و آل
طاهر لا أقربهم ليس بينى و بينهم عمل فعلمت[2]
بعدها أنّ مجيئه إلىّ و أنا حدث غلام و هو شيخ لم يكن الا لجودة النّية. و كان
مصلّاه بالكوفة فى المسجد عند الاسطوانة الّتى يقال لها السّابعة و يقال انها
اسطوانة إبرهيم على نبينا و عليه السّلام، و كان يجتمع هو و أبو محمّد عبد اللّه[3]
الحجّال و علىّ بن اسباط، و كان الحجّال يدّعى الكلام و كان من أجد النّاس و كان
إبن فضّال يغرى بينه و بينه فى الكلام فى المعرفة، و كان يحبّنى حبّا شديدا. و
تقدّم فى تسمية الفقهاء، من أصحاب أبى إبرهيم و أبى الحسن الرّضا عليهم السلم، و
سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى الحسن[4] بن محبوب و فى عبد اللّه[5]
بن بكير بن أعين و فى الفضل[6] بن شادان.
ضا-
الحسن بن على بن فضال مولى لتيم الرّباب كوفى ثقة و تقدّم فى إبرهيم[7]
بن محمّد الأشعرى ممن لم يرو و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى حمّاد[8]
النّوى من (ق) و فى صندل[9] من (م) و فى غالب[10]
بن عثمان و فى الفضل[11]