responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 132

جعفر عليه السّلام‌[1] قبل أبى الحسن عليه السّلام فرجع فيما حكى عنه فى هذا الحديث إنشاء اللّه.

* فى الحسن بن علىّ بن فضّال* ابو عمرو قال قال الفضل بن شادان إنّى كنت فى قطيعة الرّبيع فى مسجد الزّيتونة اقرأ على مقرىّ يقال له‌[2] إسمعيل بن عباد فرأيت يوما فى المسجد نفرا يتناجون فقال أحدهم انّ بالجبل رجلا يقال له ابن فضّال اعبد من رأيت او سمعت به، قال و إنه ليخرج الى الصّحراء فيسجد السّجدة فتجيئى الطّير فتقع عليه فما يظنّ الّا انه ثوب او خرقة، و انّ الوحش ليرعى حوله فما ينفر منه لما قد آنست به، و ان عسكر الصّعاليك ليجيئون يريدون الغارة او قتال قوم فاذا راوا شخصه طاروا فى الدّنيا فذهبوا حيث لا يراهم و لا يرونه، قال أبو محمّد[3] فظننت إن هذا رجل كان فى الزّمان الاوّل فبينا أنا بعد ذلك بسنين قاعد فى قطعية الرّبيع مع أبى رحمه اللّه اذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمايل عليه قميص برسىّ و رداء برسىّ و فى رجليه نعل مخضرّ فسلّم على أبى فقام إليه أبى فرحّب به و بجّله فلمّا ان مضى يريد إبن ابى عمير، قلت لشيخى‌[4] هذا رجل حسن الشمايل، من هذا الشيخ؟ فقال هذا الحسن بن على بن فضال، قلت له هذا ذاك العابد الفاضل قال هو ذاك قلت ليس هو ذاك قال هو ذاك قلت ليس‌[5] ذاك بالجبل قال هو ذاك كان يكون بالجبل قلت ليس ذاك قال ما أقلّ عقلك‌[6] من غلام و أخبرته بما سمعت من أولئك القوم فيه قال هو ذاك، و كان بعد ذلك يختلف الى أبى ثم خرجت إليه‌


[1] يظهر حقيقة معنى هذا الكلام عن ما سيأتى فى الفطحية و ان الحسن هذا كان اولا ممن يقر بامامة عبد اللّه بن جعفر عليه السلم ثم بموسى عليه السلم مثل ابنه على ثم رجع هو عن عبد اللّه الى موسى عليه السلم بخلاف على كما يفهم مما سيجيئى انشاء اللّه فى على فانظر و تأمل- ع

[2] ( ه) فيه ذكر اسمعيل بن عباد و الفضل بن شادان و ابيه الخليل الملقب بشادان و محمّد بن ابى عمير

[3] الفضل

[4] اى أبى

[5] هو ذاك- كذا سيجيئى من جش- ع

[6] « ه» فيه ذكر معنى الغلام و طاهر بن الحسين و عبد اللّه بن محمّد الحجال و على بن اسباط.

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست