بن محمّد الأشعرى ممن لم يرو.

ست- الحسن بن على بن فضّال التّيملى إبن ربيعة بن بكر مولى تيم اللّه بن تغلبه روى عن الرّضا عليه السّلام و كان خصّيصا به جليل القدر عظيم المنزلة زاهدا ورعا ثقة فى الحديث و فى رواياته، له كتب منها كتاب الصّلوة كتاب الدّيات، و زاد إبن النّديم كتاب التّفسير كتاب الانتهاء و المبدء كتاب الطّب، و ذكر محمّد بن الحسن بن الوليد له كتاب البشارات و كتاب الرّد على الغالية، أخبرنا بجميع رواياته عدّة من أصحابنا[1] عن محمّد[2] بن على بن الحسن عن محمّد بن الحسن‌[3] و عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه و الحميرى عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين عن الحسن بن على بن فضّال و أخبرنا[4] إبن أبى جيد عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن الصّفّار عن محمّد بن عبد الجبار عن الحسن بن على بن فضّال، و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى العلا[5] بن رزين.

جش- الحسن بن على بن فضّال كوفى يكنّى أبا محمّد إبن عمرو بن ايمن مولى تيم اللّه لم يذكره أبو عمرو الكشى فى رجال أبى الحسن الأول عليهم السّلم‌[6] قال أبو عمرو قال الفضل بن شادان كنت فى قطيعة الرّبيع فى مسجد الرّبيع أقرء على مقرى، يقال له إسمعيل بن عبّاد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم بالجبل رجل يقال له إبن فضّال اعبد من رأينا أو سمعنا به، قال فانه ليخرج الى الصّحراء فيسجد السّجدة فيجيئى الطير فيقع عليه فما يظنّ الّا إنّه ثوب او خرقة و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به و إن عسكر الصّعاليك‌

[1] منهم المفيد رحمه اللّه- اد- قدس سره

[2] اليه صحيح كما يفهم عند ذكره و هو الصدوق- اد

[3] بن الوليد 2

[4] بها الخ- ظ

[5] فيه ان الحسن يروى عنه- ع

[6] المفهوم بل الظاهر من كتاب اختيار الرجال المشهور بالكشى لانتخاب شيخ الطوسى رحمه اللّه اياه من الكشى انه من اصحاب ابى ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السلم كما تقدم فانظر و اذعن فهذا من اشتباهات النجاشى رحمه اللّه- ع