*
روى عن إبن بكير[1]، حدّثنى محمّد بن قولويه قال
حدّثنا سعد بن عبد اللّه القمّى عن [على] بن الرّيّان عن[2]
(محمد) بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين [قال] كنّا فى جنازة الحسن بن علىّ بن
فضّال (التفت) الىّ و إلى محمّد بن الهيثم التّميمى (فقال) لنا ألا ابشّر كما
فقلنا له و ما ذاك (قال) حضرت الحسن بن على بن فضّال قبل وفاته و هو فى تلك
الغمرات و عنده «محمد» بن عبد اللّه بن الحسن بن جهم «فسمعته»[3]
يقول له يابا محمّد تشهّد، فتشهد[4] اللّه فسكت (عنه- ز- ظ) فقال
له الثّانية تشهّد فتشهّد فصار إلى أبى الحسن عليه السّلام فقال له محمّد بن عبد
اللّه بن الحسن بن جهم و أين عبد اللّه[5]
فقال له الحسن بن على قد نظرنا فى الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا. و كان الحسن بن
على بن فضال فطحيا يقول بعبد اللّه بن
[4] الحسن فعبر عبد اللّه و صار
الى ابى الحسن عليه السلم فقال له محمد بن عبد اللّه بن الحسن و اين عبد اللّه
الخ- ظ- كذا سيأتى عن( جش) و لعله الظاهر- ع لمّا ذكر الشيخ الطوسى رحمه اللّه
احوال الحسن هذا فى هذا الكتاب المشهور بالكشى الغير المرتب فى مواضع متعددة
مفصولة بغيره مع تكرار فى العنوان كما ترى و قد اجتمعت فى هذه النسخة المرتبة لزم
التكرار بعين عبارته كما كان فى الاصل حيث التزم ذكر جميع ما فى الاصل- ع