responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 98

1- الوضع والدس والكذب. وهذا الوجه يقلّ في مثل اخبار موسوعتنا المختصة بالمعتبرات.

ويدل عليه ما مرّ في آخر مقدمة هذه الموسوعة (الامر الثالث والعشرون) من رواية هشام بن الحكم ورواية زرارة وكلام يونس.

2- التقية التي ابتلى المذهب بها ولعله لم يبتل مذهب بهذه المصيبة كابتلائنا والحكم للَّه.

3- الزيادة والنقصان على وجه فصلناه آنفا.

4- نسيان الرواة فانهم محكومون بطبيعتهم البشرية الثانية.

5- الاشتباه في التلقي او الالقاء فان اكثر الرواة لم يكونوا من العلماء بل من عوام الناس وهذا بلية عامة.

6- النقل بالمعنى مع عدم الدقة التامة للناقلين وقد مر في كتاب العلم ما دل على‌جوازه. واذا اردت ان تعلم تأثير هذا السبب وما قبله لاحظ ما نقله البزنطي مثلًا من قصة نومه في بيت الرضا عليه السلام فان لها متونا متعددة.

7- تقطيع الروايات من قبل المؤلفين.

8- ذهاب القرائن المنفصلة الموجودة حين التخاطب بمرور الزمن بل حذف القرائن المتصلة من قبل الرواة سهوا او اختصارا.

[0/ 4] التهذيب: في صحيح معاوية بن عمار الآتي في آخر الباب الرابع من ابواب النوافل قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أقضي صلاة النهار بالليل في السفر؟ فقال: نعم. فقال:

له اسماعيل بن جابر: اقضي صلاة النهار بالليل في السفر؟ فقال: لا فقال: انك قلت: نعم، فقال: ان ذلك يطيق وانت لاتطيق.[1]

أقول: أي ان العمل المذكور يشقّ عليه ولا يشق عليك.

9- الاشتباه في كتابة الاحاديث وقرائتها لردائة الخط ووجوه أخر.

10- اشتباه المعدلين والجارحين في توثيقاتهم وتجريحاتهم وهذا الوجه يخص‌


[1] . التهذيب: 2/ 16.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست