رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ونزل به الكتاب من اللَّه لان اللَّه عزوجل يقول: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‌ فعرفنا ان الوجه كله ... فقال: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ فعرفنا حين قال برؤسكم ان المسح ببعض الرأس لمكان الباء الى آخره.[1]

[0/ 11] في صحيح صفوان الآتي في باب نفي رؤيته تعالى عن الرضا عليه السلام: اذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها وما اجمع المسلمون عليه انه لايحاط به علما.[2]

اقول: يدل الرواية اولًا على عدم حجية الروايات المخالفة للقرآن.

وثانياً على حجية اجماع المسلمين وان كان عن ملاك.

وثالثاً على عدم حجية الروايات المخالفة لاجماع المسلمين.

ورابعاً على حجية ظواهر الكتاب المجيد.

[0/ 12] قوله صلى الله عليه و آله و سلم: اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب اللَّه و عترتي ...[3]

اقول: يدل الرواية المقطوعة صدوراً على حجية الكتاب واقوال ائمة العترة عليهم السلام وعلى وجوب التمسك بهما. إلى غير ذلك.

[0/ 13] قوله صلى الله عليه و آله و سلم على ما فى رواية: ما وجدتم في كتاب اللَّه عّزوجّل فالعمل به لازم و لا عذرلكم في تركه ...[4] الى غير ذلك.

6- قاعدة الاحتياط

[0/ 1] التهذيب‌: عن الحسن بن محمدبن سماعة عن سليمان بن داؤد عن عبداللَّه بن وضاح قال: كتبت الى العبد الصالح ... فكتب إليّ أرى لك ان تنتظر حتى تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك.[5] وتاتي الرواية بتمامها في الباب (11) من ابواب الاوقات من كتاب الصلاة.

[1] . الكافي: 3/ 30 وجامع الاحاديث: 2/ 302- 303.

[2] . الكافي: 1/ 96.

[3] . وسائل الشيعة: 27/ 33، بحارالانوار: 2/ 100.

[4] . بحارالانوار: 2/ 220، معانى الاخبار/ 156.

[5] . التهذيب: 2/ 259 و بحارالانوار: 2/ 209.