[0/ 4] اصول الكافي: عن علي عن محمدبن عيسى عن يونس عن قتيبة قال: سئل رجل ابا
عبداللَّه عليه السلام عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل: أرأيت ان كان كذا و كذا
ما يكون القول فيها؟ فقال له: مه، ما أجبتك فيه من شيء فهو عن رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله و سلم لسنا مِنْ أَرأيتَ في شيء[1]
[0/
5] صحيح جميل عن الصادق عليه السلام: فما وافق كتاب اللَّه فخذوه وما
خالف كتاب اللَّه فدعوه.[2]
[0/
6] الكافي: معتبرة أيّوب بن الحر عنه عليه السلام: كل حديث (شي- خ كا) مردود
الى الكتاب والسنة وكّل شيء (حديث خ كا) لايوافق كتاب اللَّه فهو زخرف.[3]
[0/
7] صحيح هشام عنه عليه السلام: لاتقبلوا علينا حديثا الا ما وافق
القرآن او السنة الخ.[4]
[0/
8] في صحيح الريان الآتي قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
ما آمن بي من فسر برأيه كلامي.[5]
اقول:
الممنوع هو التفسير بالرأي لا التفسير بحسب الدلالة الوضعية المستندة الى القرآن
نفسه، أفلا يتدبرون القرآن؟
[0/
9] وفي صحيح صفوان الآتي في باب مسح الرجلين دون غسلهما قال: سألت ابا
الحسن الرضا عليه السلام عن قول اللَّه عزوجل:
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ... فقال:
قد
سئل رجل أبا الحسن عليه السلام من ذلك فقال سيكفيك او كفتك سورة المائدة يعني
المسح على الرأس والرجلين ...[6]
[0/
10] وفي صحيح زرارة الآتي قال: قلت لابي جعفر الباقر عليه السلام: ألا
تخبرني من أين علمت وقلت ان المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين فضحك ثم قال: يا زرارة
قال (قاله)
[4] . الروايات الثلاث يبطل تخيل الاخباريين بان حجية
ظواهر الكتاب موقوفه على الاخبار، بل الامر بالعكس. لاحظ كتاب العقل والعلم.
بحارالانوار: 2/ 450، ورجال الكشى/ 224.
[5] . وسائل الشيعة 27/ 45، التوحيد/ 68 و عيون اخبار
الرضا: 1/ 116.
[6] . جامع الاحاديث: 2/ 310 و بحارالانوار: 77/ 284.