responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 84

وكذا لانستدل بالاخبار الاحاد على حجية قول ائمة اهل البيت عليهم السلام فانه غلط قبيح ودورى عندنا.

لكن قد ينسب الى بعض الأخبارية عدم حجية ظواهر القرآن من دون تفسير وارد من أئمة اهل البيت عليهم السلام مستندين الى بعض الروايات غير الدالة على مدعاهم ولاجله عنون الاصوليون منّا باباً يستدلون فيه على حجية ظواهر القرآن مطلقا مالم يرد عليها مخصص أو مقيد أو لم يقيم قرينة معتبرة وجعلوا ظاهر القرآن مرجحا بين الروايات المتعارضة وقالوا ببطلان الرواية المنافية له. هذا من جهة ومن جهة أخرى ان غرضنا في هذه الموسوعة هو جمع جميع الروايات المعتبرة سندا من النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم والائمة عليهم السلام في جميع الابواب وان لم يحتج الى الاستدلال بها للبداهة والضرورة وغيرها.

واعلم ان الروايات المستفادة منها حجية الكتاب والسنة وقول المعصوم كثيرة جدا منتشرة في مختلف كتب هذه الموسوعة ولا حاجة الى جمعها وتكريرها، وانما نذكر هنا نموذجا.

[88/ 1] تهذيب الاحكام: باسناده عن الصفار عن محمدبن الحسين بن ابي الخطاب عن أحمدبن محمد ابن ابي نصر عن حماد بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّوجّل: يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ‌. فالعدل رسول اللَّه والامام من بعده يحكم به وهو ذو عدل، فاذا علمت ماحكم به رسول اللَّه والامام فحسبك ولاتسئل عنه.[1]

[89/ 2] فروع الكافى‌: عن محمدبن يحيى عن أحمدبن محمد عن ابن فضّال عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزوجل: يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ‌.

قال: العدل رسول اللَّه والامام من بعده، ثم قال: هذا مما اخطأت به الْكُتَّاب.[2]

[90/ 3] ورواه بأدنى تغيير عن علي عن ابيه عن حمادبن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني عن الصادق عليه السلام.[3]


[1] . التهذيب: 6/ 314 و جامع الاحاديث: 1/ 124 والظاهر اختصاص الحديث بمورد الآية و لا عموم ولا اطلاق لغيره.

[2] . الكافي: 4/ 396.

[3] . المصدر.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست