القيس واسلم وبني تميم وكان
يبغض بني امية وبني حنيف وثقيف وبني هذيل، وكان يقول عليه السلام: لم تلدني امي
بكرية ولا ثقفية وكان عليه السلام يقول في كل حي نجيب الا في بنيامية.[1]
[0/
4] فروع الكافي: عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن
ايوب عن اسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله قَبَّلَ عثمان بن مظعون بعد موته.[2]
سند الخبر غير معتبر باسماعيل.
[887/
5] روضة الكافي: عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن سليمان الجعفري قال:
سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول اللَّه تبارك وتعالى:
«إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ» قال: يعني
فلانا وفلانا وابا عبيدة بن الجراح.[3]
[0/
6] امالي الصدوق: عن حمزة بن محمد العلوي عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير
عن حفص بن البختري عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: وقع
بين سلمان الفارسي (رحمه اللَّه) وبين رجل كلام وخصومة، فقال له الرجل: من أنت يا
سلمان؟ فقال سلمان: اما اوَّلِي واوَّلكُ فنطفة قَذِرَة واما آخِرِي و آخِرُك
فجيفة مُنْتِنَة فاذا كان يوم القيامة ووضعت الموازين فمن ثقل ميزانه فهو الكريم
ومن خف ميزانه فهو اللئيم.[4] والحق ان
حمزة مجهول.
[888/
7] رجال الكشي: عن حمدويه بن نصير عن أبي الحسين بن نوح عن صفوان عن ابن بكير عن
زرارة قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ادرك سلمان العلم الاول والعلم
الآخر وهو بحر لا يُنْزَح وهو منّا أهل البيت، فبلغ من علمه انه مرّ برجل في رهط
فقال له: تب الى اللَّه عزّوجلّ من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة. قال: ثم
مضى، فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك، قال إنّه أخبرني بأمر
ما اطلع عليه إلّا اللَّه وأنا.[5]