responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 529

23- أصحابه صلى الله عليه و آله:

[884/ 1] الخصال‌: عن الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله اثني عشر ألفاً، ثمانية الآف من المدينة وألفان من أهل مكّة والفان من الطلقاء لم يُرَفيهم قدري ولا مرجئي ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي كانوا يبكون الليل والنّهار ويقولون اقبض ارواحنا من قبل ان نأكل خبز الخمير.[1]

أقول: يحتمل قويا وقوع السقط في الرواية اذ لا يحتمل كون جميع هذه العدة الكثيرة يبكون الليل والنهار ولا سيما الطلقاء منهم كيف ولبعضهم آراء هدامة كمعاوية. هذا مع الغض عن الآيات والروايات المنافية لهذه الرواية. ومن جملة الروايات، ما في صحاح أهل السنة من ارتداد جمع من الصحابة ولعله يبلغ اثنى عشر حديثاً كما ذكرناه في بعض كتبنا. ثم الخمير ما يجعل في العجين ليجود وذلك لعدم اعتنائهم بجودة الغذاء كما قيل.

نعم لم يكن فيهم تلك المذاهب المذكورة في صدر الحديث التي حدثت بعد فوت النبي صلى الله عليه و آله والكلام في بكاء كلّهم وخوفهم من الخمير والعمل بالرأي وبعبارة أخرى نحن ننفي الموجبة الكلية ولاندعّي السالبة الكلّية.

[885/ 2] فروع الكافي‌: عن علي عن أبيه ومحمّد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعاً عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟ فقال: بياض النهار من سواد الليل. قال: وكان بلال يؤذن للنبي صلى الله عليه و آله وابن أم مكتوم وكان اعمي يؤذن بليل ويؤذن بلال حين يطلع الفجر فقال النبي صلى الله عليه و آله: اذا سمعتهم صوت بلال فدعوا الطعام والشراب فقد اصبحتم.[2]

أقول: الحديث يدلّ على ان مابين الطلوعين من النّهار.

[886/ 3] خصال الصدوق‌: عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن الجعفري عن‌الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام انّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان يحب اربع قبائل كان يحب الأنصار و عبد


[1] . بحارالانوار: 22/ 305 والخصال: 2/ 640.

[2] . المصدر: 265 و الكافي: 4/ 98.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست