responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 515

ما كنت لأطوف بالبيت و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم يطف به ثم ذكر القصّة[1] وما كان فيها.

فقال لعلى عليه السلام: اكتب بسم اللَّه الرحمن الرحيم.

فقال سهيل: ما ادري ما الرحمن الرحيم إلّا إنّي أظنّ هذا الذي باليمامة[2] ولكن اكتب كما نكتب بسمك اللّهم.

قال: واكتب: هذا ما قاضى (عليه)[3] رسول اللَّه سهيل بن عمرو.

فقال سهيل: فعلى ما نقاتلك يا محمد؟!.

فقال: انا رسول اللَّه وانا محمد بن عبداللَّه.

فقال الناس: أنت رسول اللَّه.

قال: اكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبداللَّه.

فقال الناس: أنت رسول اللَّه وكان في القضية أنّ من كان مَنّا أتي اليكم رددتموه الينا ورسول اللَّه غير مستكره عن دينه ومن جاء الينا منكم لم نرده اليكم.

فقال رسول اللَّه: لا حاجة لنا فيهم وعلى أن يُعْبَداللَّه فيكم علانية[4] غير سِرٍّ وان كانوا ليتهادون السُّيُور[5] في المدينة الى مكة وما كانت قضية اعظم بَرَكَةً منها لقد كاد ان يستولي على اهل مكة الاسلام.

فضرب سهيل بن عمرو على أبي جندل ابنه.

فقال: اول ما قاضينا عليه.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: وهل قاضيت على شي‌ء؟.


[1] . اي ما جرى بينه وبين قريش من حبسه ومنعه عن الرجوع أو من طلبهم للصلح أو اصرارهم على عدم دخوله في هذه السنة. وقيل: هذا كلام الراوي أي ثم ذكر الصادق عليه السلام القصة وما جرى فيها وترك الراوي ذكرها اختصارا.( آت)

[2] . كانوا يقولون لمسيلمة الكذاب: رحمن اليمامة.( آت)

[3] .« هذا ما قاضى» هو فاعل من القضاء الفصل والحكم لأنه كان بينه وبين أهل مكة.( النهاية)

[4] . اي وعلى ان يعبداللَّه علانية من غير تقية.

[5] . السير- بالفتح-: الذي يعد من الجلد الجمع السيور وفي بعض النسخ( الستور) وهي جمع الستر المعلق على الابواب‌وعلى التقادير هذا كلام الصادق عليه السلام لبيان ثمرة هذه المصالحة وكثرة فوائدها بانها صارت موجبة لا من المسلمين بحيث كانوا يبعثون لاهدايا من المدينة الي مكة من غير منع وخوف ورغب اهل مكة في الاسلام وأسلم جم غفير منهم من غير حرب.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست