responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 516

فقال: يا محمد ما كنت بغدار.

قال: فذهب بأبي جندل، فقال: يا رسول اللَّه تدفعني اليه؟.

قال: ولم اشترط لك قال: وقال: اللّهم اجعل لأبي جندل مخرجا.[1]

[856/ 20] وعن علي بن ابراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان عن الفضل أبي العباس عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ» قال: نزلت في بني مُدْلِجْ لأنّهم جاؤوا الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقالوا: إنّا قد حصرت صدورُنا ان نشهد أنّك رسول اللَّه فلسنا معك ولا مع قومنا عليك، قال: قلت: كيف صنع بهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ قال: واعدهم إلى أن يفرغ من العرب ثم يدعوهم فان أجابوا وإلّا قاتلهم.[2]

غزوة خيبر:

[857/ 21] تهذيب الاحكام‌: عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن بسطام عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال له رجل: جعلت فداك أيلتزم الرجل أخاه؟ فقال: نعم ان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يوم افتتح خَيْبَرَاتاه الخبر أنّ جعفراً قد قدم فقال: واللَّه ما أدري بايّهما أنا اشَدُّ سروراً بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ قال: فلم يلبث أن جاء جعفر، قال فوثب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فالتزمه وقَبَّلَ ما بين عينيه قال فقال له الرجل: ألأربع ركعات التي بلغني أنَّ رسول صلى الله عليه و آله أمر جعفر أن يصليها؟ فقال: لما قدم عليه السلام عليه قال له: يا جعفر ألَا اعْطِيك؟ الا امنحك؟ الا أحْبُوك؟ قال: فَتَشَوَّف الناس ورأوا أنّه يعطيه ذهباً او فضة قال: بلي يا رسول اللَّه، قال صلّ أربع ركعات متي ما صليتهن غُفِرَ لك ما بينهنّ ان استطعت كلّ يوم.[3]

أقول: اعتبار الرواية مبنيّ على أن يكون بسطام هو ابن سابور الزيات كما هو غير بعيد بقرينة رواية صفوان عنه.

[858/ 22] وفى صحيح أبي بصير المروي عن الكافي عن الصادق عليه السلام: أني أعطيك‌


[1] . بحارالانوار: 20/ 323- 327 و لاحظ 360- 368 والكافي: 8/ 322- 327.

[2] . الكافى: 8/ 327.

[3] . بحارالانوار: 21/ 24 و 25 والتهذيب: 3/ 186.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست