responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 490

[828/ 5] امالي الصدوق: عن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبداللَّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: لما أُسْرِيَ برسول اللَّه صلى الله عليه و آله الى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيا بيت المقدس وعرض عليه محاريب الانبياء وصلّى بها وردّه فمرّ رسول اللَّه في رجوعه بِعِيْرٍ لقريش، واذالهم ماء في آنية وقد أضلّوا بعيراً لهم وكانوا يطلبونه فشرب رسول اللَّه من ذلك الماء و اهرق باقيه فلّما أصبح رسول اللَّه قال لقريش: ان اللَّه جلّ جلاله قد أسري بي الى بيت المقدس وارانى آثار الانبياء ومنازلهم وإنّي مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا وقد أضلّوا بعيراً لهم، فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك فقال أبوجهل: قد أمكنتكم الفرصة منه فاسئلوه كم الأساطين فيها والقناديل؟ فقالوا يا محمد إنّ ههنا من قد دخل بيت المقدس فصف لناكم أساطينه و قناديله و محاريبه؟ فجاء جبرئيل عليه السلام فعلّق صورة بيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فلمّا أخبرهم قالوا: حتى يجئي العيرو نسأ لهم عمّا قلت، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: تصديق ذلك أنّ العير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق فلمّا كان من الغد أقبلوا ينظرون الى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فَبَيْنَاهم كذلك اذ طلعت عليهم العير حين طلع القرص يقدمها جمل أورق فسألوهم عما قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقالوا لقد كان هذا، ضلّ جمل لنافي موضع كذا وكذا ووضعنا ماءاً فأصبحنا وقد اهريق الماء فلم يزدهم ذلك إلّا عتوّاً.[1]

بحث حول نجاسة الانسان:

أقول: هذه الرواية تدل على طهارة المشركين وإلّا لم يشرب النبي صلى الله عليه و آله الماء الموجود في آنيتهم، ولا شك أن الآنية المذكورة المستصحبة مع المسافر في السفر كانت صغيرةلا ظرفية لها للماء البالغ كرّاً، فكان الماء الذي شربه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الآنية الصغيرةقليلًا.

هذا حال المشركين، وأمّا حال أهل الكتاب فهم طاهرون بما يقتضيه الجمع بين‌


[1] . بحارالانوار: 18/ 336 و 337 وامالي الصدوق: 448.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست