[808/
6] فروع الكافي: عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج قال:
سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: صلّى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ثم
سلم في ركعتين فسأله من خلفه: يا رسول اللَّه أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟
قالوا: إنّما صلّيت ركعتين؟ فقال: أكذاك يا ذاليدين وكان يدعى ذا الشمالين فقال:
نعم، فبنى على صلاته فاتّم الصلاة أربعا، وقال: ان اللَّه هو الذي أنساه رحمة
للامة، ألا ترى من صنع هذا لعيّر وقيل ما تقبل صلاتك، فمن دخل عليه اليوم ذاك، قال
قدسنّ رسول اللَّه وصارت أسوة وسجد سجدتين لمكان الكلام.[1]
أقول:
بينه وبين مامَرَّ اختلاف حيث ظاهر هذه الرواية ان المتكلم الأول هو الناس وكان ذو
الشمالين مصدقا لقولهم وفي مامر عكسه.
[809/
7] من لا يحضره الفقيه: عن الحسن بن محبوب عن الرباطي عن سعيد الأعرج
قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ان اللَّه تبارك وتعالى أنام رسوله عن
صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام فبدا فصلّى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثم صلّى
الفجر. وأسهاه في صلاته فسلّم في الركعتين. ثم وصف ما قاله ذو الشمالين، وإنما فعل
ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم اذا هو نام عن صلاته أو سهابها،
فقال قد أصاب ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.[2]
اقول:
مورد السهو غير مورد النوم وليسا واقعين في صلاة واحدة كما لا يخفى. و على كل،
اعتبار الرواية سنداً مبني على أنّ الرباطي هو علي بن الحسن بن رباط الثقة كما
استظهره السيد الاستاذ في معجمه.
[0/
8] الذكرى: قال الشهيد: روى زرارة في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اذادخل وقت صلاة مكتوبة فلا صلاة نافلة ... ان
رسول اللَّه عرس في بعض اسفاره وقال: من يكلؤنا فقال بلال: انا، فنام بلال
ونامواحتى طلعت الشمس فقال: يا بلال