responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 480

ما ارقدك؟ فقال: يا رسول اللَّه أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم ...[1]

ثم قال الشهيد (رحمه اللَّه): ولم أقف على راد لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة.

اقول: الاعتماد على تصحيح الشهيد رحمه الله للرواية مشكل، لاختلاف الانظار في ذلك ولذالم ننقل الرواية بتمامها[2].

[810/ 9] تهذيب الاحكام: باسناده عن محمد بن على بن محبوب عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبداللَّه بن بكير عن زرارة قال: سألت ابا جعفر عليه السلام هل سجد رسول اللَّه سجدتي السهو قط؟ فقال: لا ولا (يسجد) هما فقيه.[3]

قال الشيخ الطوسي بعد ايراد هذا الخبر في تهذيبه: الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر، فأما الأخبار التي قدمناها من ان النبي صلى الله عليه و آله سها فسجد، فإنّها موافقة للعامة إنّما ذكرناها لِأن ما يتضمنه من الأحكام معمول بها على ما بيناه. وقال في محل آخر: هذا أي سهوه مما تمنع العقول عنه.[4] اقول: وذيل الرواية يوجب الاجمال، وحمل الفقيه على المعصوم خلاف الظاهر جداً والعقول لا تمنع عن مثل هذا السهو.

و قال الصدوق: ان الغلاة والمفوّضة لعنهم اللَّه ينكرون سهو النبي ... وليس سهو النبي صلى الله عليه و آله كسهونا لأن سهوه من اللَّه عزّوجلّ وإنّما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتّخذ ربّاً معبوداً دونه وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي والأئمة سلطان وانما سلطانه على الذي يتولونه والذين هم به مشركون ... و كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد يقول: أوّل درجة الغلو، نفي السهو عن النبي صلى الله عليه و آله.[5]

اقول: في القرآن آيات تدل على وقوع السهو من الانبيا عليهم السلام نحو: «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى‌


[1] . بحارالانوار: 17/ 107 و الذكرى: 2/ 422.

[2] . جامع الاحاديث: 4/ 319.

[3] . التهذيب: 2/ 350.

[4] . التهذيب: 2/ 181.

[5] . بحارالانوار: 17/ 103 و الفقيه: 1/ 359.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست