responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 436

يحشر يوم القيامة أمة واحدة ثم قال: هل فيكم أحد يحسن من شعره شيئا فقال بعضهم سمعته يقول‌

في الاولين الذاهبين من القرون، لنا بصائر

لما رأيت موارداً للموت ليس لها مصادر

ورأيت قومي نحوها يمضي الأكابر والاصاغر

لا يرجع الماضي اليَّ ولا من الباقين غابر

أيقنت أَنِّي لا محالة حيث صار القوم صائر

و بلغ من حكمة قُسِّ بن ساعدة ومعرفته أن النبي صلى الله عليه و آله كان يسأل مَنْ يَقْدَمُ عليه من إيادٍ عن حكمته ويَصْغى إليها.[1]

[713/ 5] روضة الكافي: عن محمد بن يحيى عن احمدبن محمدبن عيسى عن الأهوازي عن النضر عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا» فقال: كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلى الله عليه و آله ما بين عَيْرٍ وأُحُد، فخرجوا يطلبون الموضع فمرّوا بجبل تسمى حدادا فقالوا:

حدادٌ وأُحُدٌ سواء فتفرقوا عنده فنزل بعضهم بفدك وبعضهم بخيبر وبعضهم بتيماء فإشتاق الذين بتيماء الى بعض اخوانهم فمرّبهم أعرابي من قيس فتكاروا منه وقال لهم:

أَمُرُّ بكم ما بين عَيْرٍ وأُحُدٍ فقالوا له: اذا مررت بهما فآذنّاهما، فلمّا توسّط بهم أرض المدينة، قال لهم ذاك عَيْرٌ وهذا أُحُدٌ فنزلوا عن ظهر إبله فقالوا له: قد أصبنا بُغْيَتَنا فلا حاجة لنا في إبلك فاذهب حيث شئت وكتبوا إلى اخوانهم الّذين بفدك وخيبرا إنّا قد أصبنا الموضع فَهَلُّمُّوا إلينا فكتبوا إليهم: انّا قد استقرت بنا الدار واتخذنا الأموال وما أقربنا منكم واذا كان ذلك فما أسرعنا إليكم فاتّخذوا بارض المدينة الأموال، فلما كثرت أموالهم بلغ تُبَّعَ فغزاهم فتحَصَّنوا منه فحاصرهم وكانوا يرقِّون لضعفاء أصحاب تُبَّعِ فَيُلْقُون إليهم بالليل التمروا الشعير فبلغ ذلك تُبَّع فرّق لهم وآمنهم فنزلوا اليه، فقال لهم إنّى قد إستطبت بلادكم ولا أراني إلّا مقيماً فيكم، فقالوا له: انه ليس ذلك لك، إنَّهامهاجر نبي‌


[1] . بحارالانوار: 15/ 184 و كمال الدين: 1/ 166- 167.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست