responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 390

قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ» قومك من عذاب اللَّه‌ «يَمْتَرُونَ وَ أَتَيْناكَ بِالْحَقِّ» للننذر قومك العذاب‌ «إِنَّا لَصادِقُونَ‌[1] فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ» يالوط اذا مضى لك من يومك هذا سبعة ايام ولياليها «بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ» اذا مضى نصف الليل‌ «وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا» في تلك الليلة «حَيْثُ تُؤْمَرُونَ» قال ابوجعفر عليه السلام: فقضوا ذلك الامر الى لوط «أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ».

ان دابر هؤلاءمقطوع مصبحين.

قال: قال ابوجعفر عليه السلام: فلما كان يوم الثامن مع طلوع الفجر قدم اللَّه عزّوجلّ رسلا الى ابراهيم يبشرونه باسحاق ويُعَزونه بهلاك قوم لوط وذلك قوله تعالى: «وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى‌ قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ» يعنى زكيا مَشويّاً نضيجا «فَلَمَّا رَأَى» ابراهيم‌ «أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى‌ قَوْمِ لُوطٍ وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ» فبشروها «بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ»

فضحكت يعنى فتعجبت من قولهم‌ «قالَتْ يا وَيْلَتى‌ أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ‌ءٌ عَجِيبٌ قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» قال ابوجعفر عليه السلام: فلما جاءت ابراهيم البشارة باسحاق وذهب عنه الروع أقبل يناجي ربَّه في قوم لوط ويسأله كشف البلاء عنهم فقال اللَّه عزّوجلّ: «يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ» عذابي بعد طلوع الشمس من يوم محتوما غير مردود.[2].

بيان: عن المجلسي رحمه الله: هذا الخبر يدلّ على تعدّد البشارة وان الآيات الاول إشارة إلى الاولى والثواني الى الثانية ولم يذكره المفسرون ويؤيّده ما ذكره سبحانه في سورة الصافات حيث قال: «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ» الى ان قال: «وَ بَشَّرْناهُ‌


[1] . الى هنا من سورة الحجر، و بعده الى قوله:« ما اصابهم» من سورة هود، و قوله:« وامضوا حيث تؤمرون» هو ذيل الآية السابقة من سورة الحجر.

[2] . البحار: 12/ 147 و 149 و علل الشرائع: 2/ 548- 550 و في نسخة من المصدر: من يوم محتوم و غير مردود.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست