responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 391

بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ» فظهر ان الغلام العليم الحليم المبشر به هو اسماعيل عليه السلام وهو الذبيح.

[643/ 2] علل الشرائع‌: عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك ابن عطية، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: ان قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتينظفون من الغائط، ولا يتطهرون من الجنابة بخلاء اشحاء على الطعام وأنّ لوطاً لبث فيهم ثلاثين سنة وإنّما كان نازلًا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له فيهم ولا قوم وانه دعاهم الى اللَّه عزّوجلّ والى الايمان وإتبّاعه، ونهاهم عن الفواحش، وحثهم على طاعة اللَّه فلم يجيبوه ولم يطيعوه، وأنّ اللَّه عزّوجلّ لما اراد عذابهم بعث اليهم رسلًا منذرين عذراً نذراً فلما عتوا عن أمره بعث اليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم من المؤمنين، فما وجدوا «فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» فاخرجوهم منها، وقالوا للوط: اسر بأهلك من هذه القرية الليلة «بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ اتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ»، فلما انتصف الليل سار لوط ببناته وتولّت امرأته مدبرة فانقطعت الى قومها تسعى بلوط وتخبرهم أن لوطاً قد سار ببناته. واني نوديت من تلقاء العرش لما طلع الفجر: يا جبرئيل حقّ القول من اللَّه بحتم‌[1] عذاب قوم لوط فاهبط الى قرية قوم لوط وما حوت فاقلعها من تحت سبع ارضين؟ ثم أعرج بها الى السماء فأوقفها حتى يأتيك أمر الجبار في قلبها ودع منها آية بينة من منزل لوط عبرة للسيارة فهبطت على أهل القرية الظالمين فضربت بجناحي الأيمن على ماحوى عليه شرقيها، وضربت بجناحي الايسر على ما حوى عليه غربيها فاقتلعتها يا محمد من تحت سبع ارضين الا منزل آل لوط آية للسيارة ثم عرجت بها في جوافى (خوافى) جناحي حتى أوقفتها حيث يسمع أهل السماء زُقاء دُيُوكها ونُبَاح كلابها، فلما طلعت الشمس نوديت من تلقاء العرش: يا جبرئيل اقلب القرية على القوم فقلبتها عليهم حتى صار اسفلها اعلاها، وامطر اللَّه عليهم‌ «حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ


[1] . عن المصدر: و تحتم و في نسخة: و نحتم.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست