ورواه في فروع الكافي عن العدة
عن ابن عيسى مثله. وذكر المجلسي وجهاللفرق بين الخطاب المفرد والجمع لكنه غير مقنع
واللَّه العالم.
[628/
5] وعنه عن سعد عن ايوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن
ابي عبداللَّه عليه السلام قال: صار السعي بين الصفا والمروة لان ابراهيم عليه
السلام عرض له ابليس فامره جبرئيل فشدّ عليه فهرب منه فجرت به السنة يعنى به
الهرولة.[1]
اقول:
تفسير السعي بالهرولة بعيد ولم يعلم انه من الصدوق او من احد من الرواة وقدمر ان
وجه تشريعه هو سعي هاجر ثم متن الرواية محتاج الى بحث ايضا كما يظهر من تاليتها.
[629/
6] وعنه عن سعد عن احمد وعبداللَّه ابني محمد بن عيسى عن محمد بن أبي
عمير عن حماد عن الحلبي قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام لِمَ جعل السعي بين
الصفا والمروة؟
قال:
لان الشيطان ترأى لإبراهيم عليه السلام في الوادي فسعى وهو منازل الشيطان.[2]
اقول:
احتمل بعضهم أنّ المنازل بصيغة إسم الفاعل فالضمير راجع الى ابراهيم عليه السلام.
[630/
7] وعن حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار
قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن عرفات لِمَ سميت عرفات؟ فقال: إنّ جبرئيل
عليه السلام خرج بابراهيم عليه السلام يوم عرفة فلما زالت الشمس قال له جبرئيل: يا
ابراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك فسميت عرفات لقول جبرئيل اعترف، فاعترف.[3]
و فى حسن حمزة تردّد.
[631/
8] وعنه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار عن أبي
عبداللَّه عليه السلام في قول سارة: اللَّهم لا تؤاخذني بما صنعت بهاجر، انها كانت
خفضتها فجرت السنة بذلك.[4].
[0/
9] وعن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر وعلي بن سليمان معا عن البزنطي
قال: قال الرضا عليه السلام: أتدري لِمَ سميت الطائف طائفا؟ قلت: لا، قال: لان
اللَّه عزّوجلّ لما