دعاه ابراهيم عليه السلام ان
يرزق أهله من الثمرات أمر بقطعة من الأردن فسارت بثمارها حتى طافت بالبيت ثم أمرها
ان تنصرف الى هذا الموضع الذي سمّى الطائف فلذلك سمّى الطائف.[1]
اقول: واللَّه العالم ولابد من ردّ علمها الى من صدرت منه. واعلم ان علي بن سليمان
الرازي الثقة كان متصلّا بولي العصر- عجلّ اللَّه تعالى فرجه- فلا تصح روايته عن
البزنطي، فالظاهر أنّ الرواية مرسلة.
[632/
10] عن أبيه عن محمد بن يحيى العّطار عن العمركي عن علّي بن جعفر عن
أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن رمى الجمار لم جعل؟ قال: لان ابليس اللعين كان
يترأى لإبراهيم في موضع الجمار فرجمه ابراهيم فجرت السنة بذلك.[2]
[633/
11] وعنه عن سعد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمّار عن
أبي عبداللَّه عليه السلام قال: أوّل من رمى الجمار آدم عليه السلام وقال: أتى
جبرئيل ابراهيم وقال عليه السلام ارم يا ابراهيم فرمي جمرة العقبة وذلك الشيطان
تمثل له عندها.[3]
[634/
12] فروع الكافي: عن علي عن أبيه ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبداللَّه
عليه السلام: إن أصل حمام الحرم بقيّة حمام كانت لإسماعيل بن ابراهيم عليه السلام.[4]
[635/
13] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن
أيّوب عن معاوية بن عمّار قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن الحجر أمن البيت
هو أو فيه شيء من البيت فقال: لا ولأقلامَة ظُفُرٍ، ولكن إسماعيل عليه السلام دفن
أمّه فيه فكره أن توطأ فَحَجَّرَ عليه حِجْراً وفيه قبور انبياء.[5]
[636/
14] و عن علي عن ابيه عن ابن محبوب عن ابن سنان قال: سألت اباعبداللَّه
عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ
لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ
بَيِّناتٌ» ماهذه الآيات البينات؟ قال: مقام ابراهيم حيث قام على الحَجَرِ
فأثّرت