responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 309

بالحكمة وزرعها بالعلم، وزارعها و القيّم عليها ربّ العالمين.[1]

[0/ 4] و عن علي عن أبيه عن محمّد بن عيسى عن يونس عن أبي المغرى عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول إنّ القلب يكون في السّاعة من اللّيل و النّهار فيه ليس ايمان و لا كفر أما تجد ذلك ثم تكون بعد ذلك نكتة من اللَّه في قلب عبده ان شاء بايمان و ان شاء بكفر.[2]

اقول: هذا هو الحديث الاول كما لايخفى. لاحظ مامرّ.

[491/ 5] معاني الاخبار عن أبيه عن سعد عن ابن عيسي عن الحسن بن فضّال عن ثعلبة عن زرارة عن عبدالخالق بن عبد ربّه عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله عزّوجلّ: «وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً». فقال: قد يكون ضيّقاً و له منفذ يسمع منه و يبصر و الحرج هو الملتأم الذي لامنفذله يسمع به و لايبصر منه.[3]

[492/ 6] الكافى‌: علّي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه عزّوجلّ اذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة بيضاء و فتح مسامع قلبه و وكّل به ملكا يسدده و اذا اراد بعبد سوء نكت في قلبه نكتة سوداء و سدّ مسامع قلبه و وكلّ به شيطانا يضلّه.[4]

اقول: الظاهر ان ابن حمران هو النهدي الثقه.

[493/ 7] و بالاسناد عن ابن أبي عمير عن عبدالحميد بن ابي العلاء عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: ان اللَّه عزّوجلّ اذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة من نور فاضاء لها سمعه و قلبه حتى يكون أحرص علي ما في أيديكم منكم و اذا أراد بعبد سوء نكت في قلبه نكتة سوداء فأظلم لها سمعه و قلبه، ثم ثلاهذه الآية: «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ»[5]


[1] . المصدر: 2/ 241.

[2] . الكافي: 2/ 241.

[3] . بحارالانوار: 5/ 200 و معاني الاخبار/ 145.

[4] . الكافى: 2/ 214.

[5] . اصول الكافى: 1/ 166.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست