responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 310

اقول: لايبعد كون عبدالحميد هو حفيد عبدالملك الثقة و اللَّه العالم.

ثم اعلم أن كل ما في هذه الاحاديث من الهداية و الاضلال مكأفاة و مجازاة على قبول الهداية الأولى و المعصية الأولى باختيار المكلفين فلا تنافيان عدالة الخالق الحكيم فانهم السبب القريب والله تعالى هو السبب البعيد.

9- ان للقلب أذنين ينفث فيهما الملك و الشيطان‌

[494/ 1] الكافي‌: على بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن حماد عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: ما من قلب إلاوله أذنان على إحداهما ملك مرشد و على الأخرى شيطان مفتن، هذا يأمره و هذا يزجره، الشيطان يامره بالمعاصي والملك يزجره عنها و هو قول اللَّه عزّوجلّ: «عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ».[1]

اقول: يظهر من الرواية ان الملك الكاتب هو الامر و المشوق ايضا و ان الرقيب العتيد واحد فتأمل و يأتي ماينافيه فى كتاب المعاد.

[495/ 2] و عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابان بن تغلب عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: ما من مومن إلا و لقلبه أذنان في جوفه: أذن ينفث فيها الوسواس الخناس و أذن ينفث فيها الملك فيؤيد اللَّه المومن بالملك فذلك قوله: «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ».[2]

اقول: و يؤكده قوله تعالى: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ».

10- حال ولد الزنا

[496/ 1] ثواب الاعمال‌: عن ابن الوليد عن الصفّار عن ابن عيسى عن الوشاء عن أحمدبن عائذ (عابد- خ) عن أبي خديجة عن ابي عبداللَّه عليه السلام: لو (أن) كان أحد من ولد الزنا نجا نجا سائح بني اسرائيل فقيل له: و ما سائح بني اسرائيل؟ قال: كان عابداً فقيل له: إنّ ولد الزنا لايطيب أبداً و لايقبل اللَّه منه عملًا، قال: فخرج يسيح بين الجبال و يقول ماذنبي؟[3]


[1] . الكافي: 2/ 266.

[2] . الكافي: 2/ 267.

[3] . بحارالانوار: 5/ 286 و ثواب الاعمال/ 264.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست