responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 292

16- حدوث عالم‌

العالم بمعنى الكون المادي والاجسام وما يعرضها حسب دلالة الأحاديث الواردة من النبي الاكرم وعترته صلى الله عليه و آله و سلم (وهم أحد الثقلين ويجب التمسك بهم المانع من الضلال)، مسبوق بالعدم الفّكي غير المجامع، وهذ هو الحادث المصطلح عند المتكلمين، بل لا يبعد أن يكون العالم بمعنى ما سوى اللَّه تعالى كذلك.

و مجموع هذه الاحاديث قطعيّة الصدور- بمضمونها المشترك بين أحادها- من النبي الاكرم وائمة أهل البيت أوصياء النبي الخاتم صلى الله عليه و آله و سلم.

ونشير الى نموذج منها:

1- الأحاديث المتقدمة الواردة في علمه تعالى الدالة على حدوث الاشياء.

2- الأحاديث الواردة في ارادته تعالى المتقدمة في محله من هذا الكتاب.

3- الاحاديث الكثيرة التي جمعها العلامة المجلسي شكراللَّه مساعيه في كتابه الكبير بحارالانوار في الجزء السابع والخمسين‌[1] فقد جمع ذيل عنوان حدوث العالم اكثر من مائة وثمانين رواية دالة على ذلك، أكثرها بل معظمها غير معتبرة سندا، بل جملة منها متعارضة فى خصوصياتها، بل بعضها محتملة أو مظنونة الجعل والوضع و الدّس، و لكنّها بمجموعها مورثة للعلم القطعي بصدور القول بحدوث العالم منهم عليهم السلام.

والعقل أيضاً يدل على ذلك و ذكرناه في آخر الجزء الأوّل من «صراط الحق» الذي هو أوّل مؤلّفاتي المطبوعة. والعلم أيضاً يثبته تقريبا اذا ثبّت الانفجار العظيم، بل يثبته القانون الثاني من ترموديناميك من تقسيم الحرارة وانتشارها. لكن العلم يثبت حدوث‌المادة والماديات وعوارضها فقط، دون المجرّدات و المفارقات الكليّة على رأى الفلاسفة و لم يثبت وجودها عندنا.


[1] . المطبوعة من قبل مؤسسة الوفاء بيروت- لبنان من قبل دار احياء التراث العربي الطبعة الثالثة المصحّحة 1403 هوانما ذكرنا ذلك، لان رقم الاجزاء حسب الطبعات المختلفة متفاوتة ولعله لأجل طبع الاجزاء الثلاثة المشتملة على فهارس جميع الاجزاء في آخر الكتاب او في أثنائه.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست