responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 274

ناراً ثم أمر النّار فخمدت فارتفع من خمودهاد خان فخلق اللَّه السموات من ذلك الدخان و خلق الأرض من الرّماد، ثم اختصم الماء والنار والريح، فقال الماء: انا جنداللَّه الاكبر وقال الريح: انا جنداللَّه الأكبر، وقالت النّار: أنا جنداللَّه الأكبر فأوحى اللَّه عزّوجلّ الى الريح: أنت جندي الاكبر.[1]

اقول: يحتمل ان يكون المراد من هذا الماء هو الطاقة (اى انرژي) او ما هو الطف منها وأصلها وان لم تصل اليه العلوم التجريبية اليوم. ويأتي في صحيح معروف قوله عليه السلام: «وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع». ويأتي في محله قوله عليه السلام «اللّهم رب السموات السبع ورب الارضين السبع» ولاحظ ماورد في تلقين المحتضر من لفظ الارضين السبع في كتاب الاموات وقد تقدم ايضا.

[424/ 4] روضة الكافي‌: عن علي عن أبيه عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن سليمان بن خالد قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن الحر والبرد ممن يكونان فقال لى: يا ابا ايوب ان المريّخ كوكب حار وزحل كوكب بارد فاذا بدء المريّخ في الارتفاع إنحّط زحل وذلك في الربيع، فلا يزالان كذلك كلمّا ارتفع المريّخ درجة إنحط زحل درجةٌ ثلاثة أشهر حتى ينتهي المريّخ في الارتفاع وينتهي زحل في الهبوط فيجلوا المريخ فلذلك يشتد الحر، فاذا كان في آخر الصيف وأوّل الخريف بدء زحل في الارتفاع وبدء المريّخ في الهبوط فلايز الآن كذلك كلّما ارتفع زحل درجة انحّط المريّخ درجة حتى ينتهي المريخ في الهبوط وينتهي زحل في الارتفاع فيجلو زحل وذلك في أوّل الشتاء وآخر الصيف (الخريف- خ) فلذلك يشتد البرد، وكلما ارتفع هذا هبط هذا وكلما هبط هذا ارتفع هذا، فاذا كان في الصيف يوم بارد فالفعل في ذلك للقمر واذا كان في الشتا يوم حار فالفعل في ذلك للشمس، هذا تقدير العزيز العليم وانا عبد رب العالمين.[2]

اقول: لابد من تفسير الخبر على ضوء العلوم التجريبية الحديثة.

[425/ 5] الفقيه‌: عن حريز بن عبداللَّه انه قال: كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فسأله رجل‌


[1] . بحارالانوار: 54/ 98 و الكافي: 8/ 95 و 153.

[2] . بحارالانوار: 55/ 246 والكافي: 8/ 306.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست