responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 275

فقال له: جعلت فداك ان الشمس تنقض ثم تَرْكُدُ ساعة من قبل ان تزول؟ فقال: إنّها تؤامر أتزول أم لا تزول.[1]

بيان: انقضاض الطائر هويها ليقع وهذا اسرع ما يكون من طيرانه والمراد هنا سرعة حركة الشمس وركودها بطء حركتها، والمؤامرة اما من الملائكة الموكلين بها أو هي استعارة تمثيلية شبهت حالة الشمس في سرعتها وركودها ثم اسراعها في الهبوط بمن اتى سلطانا قاهرا ... ذكره المجلسي رحمه الله ولابد من حمل الرواية على محمل صحيح اورد علمها الى اهلها.

[0/ 6] روضة الكافي‌: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبدالرحمن بن ابي هاشم عن عنبسة بن بجاد العابد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كنا عنده وذكروا سلطان بني امية، فقال ابوجعفر عليه السلام: «لا يخرج على هشام أحد إلّاقتله قال: وذكر ملكه عشرين سنة. قال: فجزعنا، فقال: ما لكم إذا أراد اللَّه عزّوجلّ أن يهلك سلطان قوم، أمر الملك فاسرع بسير الفلك فقدّر على ما يريد، الحديث.[2]

اسراع الفلك، ونفس الفلك وامر سراعه غير مفهومة لنا. ولذا أوّله المجلسي رحمه الله بانه كناية عن تسبيب اسباب دولتهم على الاستعارة التمثيلية[3] واللَّه العالم.

ثم ان اعتبار الرواية مبني على أنّ عبدالرحمن هو ابن محمد بن ابي هاشم.

[426/ 7] روضة الكافي‌: عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم (عن ابي ايوب الخزاز) عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إن آذر ابا ابراهيم كان منجّما لنمرود، ولم يكن يصدر إلّاعن أمره فنظر ليلة في النجوم، فأصبح و هو يقول لنمرود: لقد رأيت عجباً! قال: وما هو؟ قال: رأيت مولوداً يولد في ارضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث قليلا حتى يُحْمَلُ به، قال: فتعجّب من ذلك، وقال: فقل حملت به النساء؟

قال: لا، قال ... فوقع آذر بأهله و علقت بابراهيم عليه السلام فظنّ انّه صاحبه فارسل الى النساء من‌


[1] . بحارالانوار: 55/ 171 و ج 58/ 172 والفقيه: 1/ 225.

[2] . الكافي: 8/ 394.

[3] . بحارالانوار: 58/ 98.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست