وارتكازه- الى معرفة الخالق والرازق ولا يسمع منه إدعّاء الغفلة وشرك الآباء والأجداد، اللّهم إلّااذا كان قاصراً ثمّ إنّ الذرية لم تخرج من ظهر آدم بل من ظهر بني آدم، كما تقدّم وان لم نعلم عددهم ومكانهم وزمانهم، فلا تغفل.

6- الكون والخلقة

[421/ 1] روضة الكافي‌: محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبداللَّه بن سنان قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ان اللَّه خلق الخير يوم الأحد وما كان ليخلق الشّر قبل الخير، وفي يوم الأحد والاثنين خلق الارضين وخلق أقواتها في يوم الثلاثاء وخلق السموات في يوم الاربعاء ويوم الخميس وخلق اقواتها يوم الجمعة وذلك قول اللَّه عزّوجلّ: «خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ».[1]

اقول: الرواية محتاجة الى بيان وقد تعرّض لبعضه المجلسي في بحاره وان ذكر سندها ناقصا. والأحسن ردّ علمها إلى من صدرت عنه.

[422/ 2] الكافي‌: محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن الحسن (الحسين- خ كا) بن علي عن عدّة من أصحابنا عن الثمالي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام في المسجد الحرام لأي شي‌ء سمّاه اللَّه العتيق فقال: انه ليس بيت وضعه اللَّه على وجه الارض الا له رب و سكان يسكنونه غير هذا البيت فانه لا رب له الا اللَّه عز و جل و هو الحر ثم. قال أبوجعفر عليه السلام: ان خلق البيت قبل الأرض (الخلق) ثم خلق (اللَّه) الارض من بعده فدحاها من تحته.[2]

ورواه في العلل عن محمد بن الحسن بن وليد عن محمد بن يحيى واحمد بن ادريس عن محمد بن احمد عن يحيى بن عمران الاشعري عن الحسن بن علي عن مروان بن مسلم عن أبي حمزة الثمالي. والاحسن ردّ علمها إلى من صدرت عنه.

[423/ 3] روضة الكافي‌: عن محمد (بن يحيى) عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم وعن الحجال عن العلاء عن محمد بن مسلم قال:

قال أبوجعفر عليه السلام: كان كّل شي‌ء ماء وكان عرشه على الماء فأمراللَّه جلّ وعزّ الماء فاضطرم‌

[1] . بحارالانوار: 54/ 59 والكافي: 8/ 145.

[2] . المصدر: 54/ 65 والكافي: 4/ 189 و علل الشرائع: 2/ 399.