responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 270

الدواعي الغالبة التي يعقبها الفعل خارجا المعلولة للاختيار.[1]

والانصاف ان ترجيح احد الوجهين والجزم به مشكل وتفصيل البحث ذكرناه في الجزء الثاني من «صراط الحق».

[416/ 2] وعن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن ابن اذينة عن زرارة ان رجلا سأل اباجعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌». الى آخر الآية فقال وابوه‌[2] يسمع: حدثني ابي أنّ اللَّه عزّوجلّ قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم عليه السلام فصّب عليها الماء العذب الفرات ثم تركها أربعين صباحاً ثم صبّ عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا، فلمّا اختمرت الطينة أخذها فعركها عركاً شديداً فخرجوا كالذّر من يمينه وشماله وأمرهم جميعاً أن يقعوا في النّار. فدخل أصحاب اليمين، فصارت عليهم برداً وسلاماً وأبي أصحاب الشمال أن يدخلوها.[3]

[417/ 3] وعنه عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان بن عثمان عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه عزّوجلّ لما اراد ان يخلق آدم عليه السلام ارسل الماء على الطين، ثم قبض قبضة فعركها ثم فرقّها فرقتين بيده ثم ذرأهم فاذا هم يدبّون، ثم رفع لهم ناراً فامر اهل الشمال أن يدخلوها فذهبوا اليها فهابوها فلم يدخلوها ثم أمر أهل اليمين أن يدخلوها فذهبوا فدخلوها فأمراللَّه جّل وعزّ النّار فكانت عليهم برداً وسلاماً، فلمّا رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنّا أقلنِا، فأقالهم، ثم قال لهم: ادخلوها فذهبوا فقاموا عليها ولم يدخلوها فاعادهم طينا وخلق منها آدم عليه السلام وقال ابوعبداللَّه عليه السلام: فلن يستطيع هؤلاء ان يكونوا من هؤلا ولا هؤلاء ان يكونوا من هؤلاء، قال: فيرون ان رسول‌


[1] . وقد يقال ان النطفة هي التي خلقت من سلالة من الطين فليس الانسان مركبا من الماء والتراب وإنّما ذلك هو النطفة ولا نقصد الماء الدافق ولا اسپرماتوزئيد على اصطلاح المتأخرين بل هي شي‌ء آخر سميت بالنطفة باصطلاح المتأخّرين في داخل اسپرماتوزئيد وبها شخصية الجنين فالنطفة التي أخذت واستلت من سهل الارض غيرما أخذت واستلت من حزنها وما أخذ من طين لازب غير ما أخذت من حمأ مسنون وهكذا.

[2] . وهذا يدل على ان زرارة ادرك السجاد عليه السلام ولا اذكر من الرجاليين من ذكر ذلك ويحتمل انه روى عن ابي عبداللَّه‌بمحضر من الباقر عليه السلام وهذا اوفق بالاعتبار بل هو المنقول من تفسير العياشي واللَّه العالم.

[3] . اصول كافى: 2/ 7.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست