responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 271

اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم اول من دخل تلك النار فلذلك قوله عزوجل: «قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ».[1]

اقول: تدل الرواية على ان الامتحان بدخول النار قبل تكون بدن آدم عليه السلام وعليه يحمل الرواية السابقة، ولم يعلم ان الضمير في قوله عليه السلام «فيرون». الى من يرجع؟ والظاهر صحة الرواية المذكورة لتأكيدها من قبل الامام عليه السلام بالآية واحتمال كون التأكيد من تتمة الرواية مرجوح. ويؤكد الرواية المذكورة ما رواه الكليني بسند صحيح عن ابن محبوب عن صالح بن سهل المجهول عنه عليه السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «اني كنت أول من آمن بربي وأول من اجاب حيث اخذاللَّه ميثاق النبيين واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ (قالوا: بلى- خ) فكنت اول نبى قال: بلى فسبقتهم بالاقرار باللَّه عزّوجلّ.[2]

فاعلم ان هذه الاخبار يؤيدها قوله تعالى: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» (النجم/ 32)

[0/ 4] بشارة المصطفى‌: عن ابن الشيخ عن ابيه عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن خالد عن فضالة عن أبي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال: انا وشيعتنا خلقنا من طينة عليين وخلق اللَّه عدوّنا من طينة خبال من حماء مسنون.[3]

اقول: اعتبار الرواية مبني على فرض شهرة نسخة كتاب بشارة المصطفى الى زمان المجلسي قدس سره سالمة من التحريف وهي لم تثبت لي.

اقول: الخبال كسحاب، النقصان والفساد والهلاك والعنا والكسل والعيال والسم القاتل وصديد أهل النار. والحمأ متحركة الطين الأسود المنتن. والمسنون المنتن كما قيل.

[418/ 5] علل الشرائع‌: عن أبيه عن سعد عن (احمد بن محمد) ابن عيسى عن الحسن بن فضال عن عبداللَّه بن سنان عن ابي عبداللَّه عليه السلام في حديث طويل يقول في آخره: مهما


[1] . المصدر.

[2] . الكافي: 1/ 441.

[3] . بحارالانوار: 64/ 129.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست