responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 253

[392/ 4] عن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن زرارة ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في القدرية: «ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ».[1]

أقول: التشديد لأجل استلزام إنكار تقديراللَّه، نفي قدرة اللَّه تعالى على افعال عباده كما نسب الى بعض المعتزلة، او الى انكار احتياج العبد الى قدرته وارادته تعالى بقاء، كما هو معنى التفويض.

[393/ 5] توحيد الصدوق: أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن العزرمي عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لعلي غلام اسمه قنبر وكان يحّب عليّا حبّا شديداً، فاذا خرج علي عليه السلام خرج على أثره بالسيف، فرآه ذات ليلة، فقال: يا قنبر مالك؟ قال: جئت لأ مشي‌ء خلفك، فان الناس كما تراهم يا أميرالمؤمنين، فخفت عليك قال: ويحك أمن أهل لسماء تحرسني أم من أهل الارض؟ قال: لا، بل من أهل الارض قال: إنّ اهل الارض لا يستطيعون بي شيئاً إلّابإذن اللَّه عزّوجلّ من السماء فارجع فرجع.[2]

اقول: ان كان العرزمي هو عبدالرحمن الابن فهو ثقة وان كان محمد بن عبيداللَّه الوالد فهو مجهول.

[394/ 6] العيون: بطرق متعددة لا يبعد حصول الاطمينان بمجموعها عن اميرالمؤمنين عليه السلام في جواب من سأله عن مسيرهم الى الصفين أنه بقّضاء من اللَّه وقدره؟

فقال امير المؤمنين عليه السلام: أجل يا شيخ فواللَّه ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلّا بقضاء من اللَّه وقدره فقال الشيخ عنداللَّه احتسب عنائى يا اميرالمؤمنين، فقال: مهلا يا شيخ لعّلك تظن قضاء حتماً وقدراً لازماً لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والامر والنهي ولسقط معنى الوعد و الوعيد ولم تكن على المسي‌ء لائمة ولا لمحسن محمدة ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب، والمذنب اولى بالاحسان من المحسن تلك مقالة


[1] . بحارالانوار: 5/ 119 و ثواب الاعمال/ 213.

[2] . بحارالانوار: 5/ 104 و التوحيد/ 338.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست